* الحكومة الجزائرية تعلن عن خطة لزيادة التشغيل لاحتواء الغضب .. واعتقال 425 من المحتجين حتى أمس البديل – وكالات ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات العنيفة التي طالت عددا من المدن الجزائرية بسبب الغلاء إلى ثلاثة قتلى و أكثر من 400 مصابا . وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري دحو ولد قابلية ، – فيأسماه بأعماليون الجزائري مساء اليوم – أن الحالات الثلاث توجد في ولايات مسيلة وتيبازة وبومرداس .. موضحا أن القتيلين في الولايتين الأولى والثانية لقيا مصرعهما خلال ما أسماه بأعمال الشغب وأن التحقيقات جارية من أجل تحديد أسباب الوفاة. وأضاف أن القتيل الثالث تم العثور عليه متفحما بمدينة “تيجلابين” بولاية بومرداس الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق العاصمة . وتشهد الجزائر منذ يوم الأربعاء الماضي احتجاجات واسعة بسبب ارتفاع أسعار الغذاء ، حيث زادت أسعار الدقيق وزيت الطعام إلى الضعف في الشهور القليلة الماضية لتبلغ مستويات قياسية ، كما بلغ سعر الكيلوجرام من السكر 150 دينارا بعد أن كان 70 دينارا /الدولار يساوى 73 دينارا/ قبل بضعة شهور. وكانت مصادر صحيفة اليوم قد أعلنت نبأ وفاة الضحية الثانية في انتفاضة الغلاء. ونقل موقع صحيفة “الوطن” أن المتوفى يبلغ من العمر 32 عاما وكان قد توفى الليلة الماضية في تظاهرة بمدينة بو إسماعيل بولاية تيبازة الواقعة على بعد 70 كيلومترا غرب العاصمة خلال اشتباكات مع الشرطة. وقالت صحيفة “الخبر” الصادرة اليوم قد ذكرت أن شابا آخر لقي مصرعه خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت الليلة الماضية بولاية المسيلة الواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوب العاصمة احتجاجا على غلاء الأسعار والبطالة. وأوضحت إن الشاب الذي لقي مصرعه ببلدية “عين الحجل” بولاية المسيلة يدعى ”لبزة عز الدين” 18 عاما ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها إن الشاب توفي على الفور بعد تدخل أعوان مكافحة الشغب لإبعاد المتظاهرين ومنعهم من الدخول إلى مقر بريد عين الحجل بوسط المدينة ومقر الدائرة غير أن الشبان تغلبوا على عناصر مكافحة الشغب وتوغلوا إلى الهيئتين ما دفع بعناصر الأمن إلى مواجهتهم وفي خضم رشق الشبان لعناصر الأمن بالحجارة ودخول الطرفان في مواجهات أطلق شرطي الرصاص مصيبا الشاب لبزة عز الدين ليسقط قتيلا على الفور بينما نقل ثلاثة آخرون إلى المستشفى. وكانت الاحتجاجات امتدت بعد ظهر أمس إلى مدن عنابة التي تبعد 500 كيلومتر شرقي مدينة الجزائر وفي الأغواط التي تبعد 700 كيلومتر جنوبي العاصمة. لكن لا تزال المدن التي توجد بها منشات للنفط والغاز هادئة في الوقت الحالي. وقال أحد السكان لرويترز عبر الهاتف “في حاسي مسعود الأعمال تسير كالمعتاد. كل شيء هادئ هنا.” ويوجد في حاسي مسعود أكبر حقل لإنتاج النفط في الجزائر ويقدر إنتاجه بنحو 300 ألف برميل يوميا. ويقول محللون إن المظاهرات الرافضة لغلاء الأسعار لا تزال بعيدة عن إمكانية جر البلد المنتج للنفط والغاز للاضطرابات السياسية التي شهدتها في التسعينات وتسببت في 10 سنوات من أعمال العنف. من ناحيتها .. ذكرت صحيفة الشروق الصادرة اليوم أن المعتقلين في هذه الإحداث بلغ 245 معتقلا حتى الآن.. موضحة أن أعمال الاحتجاجات شملت 18 ولاية بما فيها العاصمة من بين 48 ولاية عدد ولايات الجزائرية. وتشهد الجزائر عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منذ يوم الأربعاء الماضي اضطرابات تسببت في خسائر مادية ضخمة احتجاجا على ارتفاع أسعار الغذاء حيث زادت أسعار الدقيق وزيت الطعام إلى الضعف في الشهور القليلة الماضية لتبلغ مستويات قياسية كما بلغ سعر الكيلوجرام من السكر 150 دينارا بعد أن كان 70 دينارا /الدولار يساوى 73 دينارا/ قبل بضعة شهور ويبلغ معدل البطالة رسميا في الجزائر نحو عشرة في المائة في حين تقدر منظمات مستقلة النسبة عند حوالي 25 في المائة. وأعلنت الحكومة خطة استثمارية بتكلفة 286 مليار دولار على مدى السنوات الأربع القادمة بهدف توفير وظائف وتحسين ظروف المعيشة كما تعهدت الدولة بتوفير مليون وحدة سكنية جديدة بحلول 2014 . مواضيع ذات صلة 1. سقوط الضحية الثانية لانتفاضة الغلاء في الجزائر وامتداد الاحتجاجات إلى مدن جديدة 2. انتفاضة الجزائر ضد الغلاء تمتد إلى مدن جديدة ومخاوف من وصولها إلى مناطق النفط 3. البديل وكالات: انفجارات جديدة تستهدف منازل المسيحيين في بغداد ..وسقوط 3 قتلى و20 مصابا 4. احتجاجات واسعة في ستة مدن بالجزائر بسبب ارتفاع الأسعار والمتظاهرون يقطعون الطرق الرئيسية 5. العثور علي جثة مفقود في أتوبيس” تلميذات أسيوط”.. وارتفاع عدد الضحايا إلى 17 قتيلا