أعلنت شركة المجموعة المالية هيرميس أنها ستتخذ الاجراءات القانونية ضد شركة بلانت انفستمنت ليمتد بهدف حماية حقوق الشركة والمساهمين فيها والعاملين بها والمتعاملين على أسهمها وذلك في ضوء قيام شركة بلانت انفستمنت بتقديم عرض شراء غير جاد وعدم اتباعها المسالك القانونية للاستحواذ على هيرميس ما إنعكس سلبا على الشركة وأسهمها المتداولة بالبورصة. وذكرت الشركة فى بيان لها اليوم إن شركة بلانت إنفستمنت أرسلت خطابي نوايا للاستحواذ على 100% من أسهم هيرميس مشروطين بإجراء فحص نافي للجهالة خلال شهرين دون تقديم أي إلتزام أو ضمان لوجود تمويل كافي ولازم أو معلومات عن المستثمرين وإلتزاماتهم. وأوضحت أنها رغم ذلك عرضت خطابي الشركة المذكورة على الجمعية العامة غير العادية للشركة يوم السبت الماضي، إلا أن الجمعية وافقت على التحالف الاستراتيجي مع شركة كيو إنفست القطرية والمقدم قبل نحو أكثر من شهرين. وأشارت هيرميس إلى أن شركة بلانت إنستمنت لم تقم حتى الان بتقديم عروض شراء للهيئة العامة للرقابة المالية كما هو منصوص فى قانون سوق المال ولائحته التنفيذية، إلا أن الشركة المذكورة وجهت خطابها لمساهمي الشركة وهو ما يخالف القانون. ونوهت بأن الشركة المذكورة اكتفت بحملة للدعاية المضللة والمسيئة المخالفة للقانون ما جعل حتميا على إدارة شركة هيرميس اتخاذ الاجراءات القانونية لحماية مصالحها ومساهميها والعاملين بها والمتعاملين على اسهمها. يشار إلى أن المجموعة المالية هيرميس كانت قد أعلنت مطلع الشهر الماضي توقيعها إتفاق شراكة مع شركة كيو إنفست القطرية لدمج نحو 60 % من أنشطتها فى كيان مالي جديدة، وقالت الشركة أنها ستعرض الاتفاق على الجمعية العامة غير العادية للشركة والذي كان مقررا عقده يوم السبت الماضي. وقبل موعد انعقاد الجمعية العامة غير العادية بيومين أعلنت هيرميس إنها تلقت خطابا عبر البريد الاليكتروني من شركة تدعى بلانت انفستمنت تبدى رغبتها فى الاستحواذ علي كامل أسهمها، أعقبها خطابا فى اليوم التالي حددت فيه سعرا مبدئيا للسهم عند 5ر13 جنيه، ما أحدث حالة من عدم الاستقرار لسهم الشركة. وقال الدكتور أشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية فى تصريحات سابقة إن الهيئة ستحقق فى ملف عروض الاستحواذ على هيرميس. يذكر أن شركة بلانت إنفستمنت ذكرت فى تصريحات صحفية فى الايام الماضية أنها تأسست قبل أسبوعين تقريبا لغرض الاستحواذ على هيرميس فقط، ويرأسها محمود عبد اللطيف رئيس بنك الاسكندرية السابق. Comment *