أدان الاتحاد المصري للنقابات المستقلة ما وصفه ب "التعسف" ضد عمال شركة البورسعيدية ونقابتها المستقلة، مُطالبين وزير القوي العاملة بالقيام بدوره لوقف التعسف ضد عمال الشركة. وقال الاتحاد المصرى في بيان له اليوم إنه في الوقت الذي يشغل موضوع انتخابات الرئاسة معظم المصريين، وهل من أتت به الانتخابات سوف يعبر عن الثورة أم سيكون ضدها، نجد إدارة شركة البورسعيدية، التابعة لهيئة قناة السويس، كل ما يشغلها هو التعسف ضد عمال الشركة وفي مقدمتهم أعضاء النقابة المستقلة، لا لشئ سوي لكونها تدافع عن حقوق أعضائها . وأشار الاتحاد إلي أنه يتم التحقيق مع أمين عام النقابة وأحد أعضاء مجلس إدارتها وتهديدهم بالفصل،مُحذرا من خطر مثل هذه التصرفات " غير المسئولة " من قبل أصحاب الأعمال ورؤساء مجالس إدارة الشركات علي وضع مصر وعلاقاتها التجارية، خاصة أن مصر عادت للقائمة السوداء، بسبب تصرفاتهم في سرقة حقوق العمال، والتعدي عليهم لمجرد استخدام العمال لحقهم في التنظيم والإضراب السلمي من أجل حقوقهم المشروعة، والذي تنص عليه كافة الأتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، وكذلك الدستور المصري. وكان عمال الشركة قد نظموا وقفة احتجاجية يوم 14 مايو الجاري، للمطالبة بتطبيق لائحة الهيئة الخاصة بالحوافز، وعدم المساس بجهود العاملين في حالة التأخر لدقائق قليلة كما يحدث الآن، ومعاملتهم كما تعامل الهيئة بخصم وقت التأخير من الإضافي، واعتماد الرئيس المباشر للإجازات والذهاب للعيادة، وتطبيق لائحة لهيئة وقانون العمل فيما يخص ساعات العمل، المساواة في المعاملة بين جميع قطاعات الشركة يحث يعامل قطاع الورش أسوأ معاملة. وعلى حد قول العمال قام رئيس مجلس إدارة الشركة بتطبيق عدد من القرارات التعسفية ضد أعضاء النقابة المستقلة، مثل إيقاف 2 عن العمل وتحويلهم للتحقيق، وتهديد المؤقتين منهم بعدم تجديد العقد وهم: محمد محمود أحمد حسنين (الأمين العام للنقابة المستقلة- رشاد سعد محمد محمد نوير (عضو مجلس إدارة النقابة المستقلة). كما قام بحرمان 5 من الحوافز رغم أن المهندس الذي يرأسهم كتب أنهم يستحقونها، وهم بالإضافة للعاملان المحولان للتحقيق (محمد عبد الله حسن- محمد السيد عبد الرحيم- محمد محمود حسنين). Comment *