نشرت صحيفة "هاآرتس" اليوم الأربعاء تقريراً لقسم أبحاث الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية أشار إلى أن إسرائيل في حالة نشوب أي نزاع مسلح في المنطقة سواء بينها وبين حزب الله في لبنان، أو سوريا في جبهة الجولان أو إيران كرد فعل على قصف منشآتها النووية؛ ستكون المدن الإسرائيلية في مرمى أكثر من 65 ألف صاروخ، مقدرة أن تكون الصواريخ طويلة ومتوسطة المدى التي ستصيبها من جانب إيران أو سوريا ب3500 صاروخ، بخلاف قدرات حزب الله الصاروخية التي قال التقرير أن يمتلك أكثر من 60 ألف صاروخ وقذيفة، بخلاف مضادات للسفن وتطوير طائرات دون طيار. رئيس قسم الأبحاث الاستخباراتية العسكرية الجنرال ايتاي بارون قال أمام لجنة الدفاع والشئون الخارجية في الكنيست أن الصواريخ تعد الثغرة الكبرى في نظام الدفاعات الإسرائيلي على الرغم من نظم مضادات الصواريخ، مطالباً بتعميم أنظمة الدروع المضادة للصواريخ في كافة مناطق إسرائيل وليس فقط في مناطق ما اسماه" الحدود الملتهبة" جنوبا حول غزة وشمالاً على الحدود اللبنانية. لدى إسرائيل ثلاث منظومات مضادة لها، القبة الحديدة للصواريخ قصيرة المدى، مقلاع داوود للصواريخ متوسطة المدى، والسهم للصواريخ طويلة المدى، والثلاثة تعتمد فيهم إسرائيل بشكل كبير على الدعم الأمريكي المادي والتكنولوجي، فمثلا ً منظومة السهم نقلت بالكامل من الولاياتالمتحدةالأمريكية ويقوم بتشغيلها أطقم عسكرية أمريكية، فيما تعاني المنظومتين الأخيرتين من قصور في عملهم، حيث إلى الآن لم يتم تشغيل كافة بطاريات صواريخ المنظومتين، وذلك بسبب تقليص الميزانية العسكرية الإسرائيلية، وتعتمد إسرائيل بشكل شبه كلي على تمويل الولاياتالمتحدةالأمريكية لمختلف هذه المنظومات، أخرها كان تمويل البنتاجون لمنظومة القبة الحديدة ب70مليون دولار. Comment *