شهد مؤتمر المرشح لرئاسة الجمهورية عمرو موسى في كفر الدوار مشادات واشتباكات بين أنصار المرشح ومعارضيه, واعترضت ناشطتان على تصريحات موسى حول دوره كرجل دولة ورفعت لافتة كتبت عليها:"يعني إية رجل دولة يعني 30 سنة من الفساد محسوبية - يعنى 30 سنة رشوة", و" عفوا منظومة الفساد, رصيدكم لا يكفي لخوض انتخابات رئاسية نزيهة فالثورة لا ترجع إلى الخلف". وبادر منظمو المؤتمر بطرد الناشطتين, فيما طالب موسى الحضور بألا ينخدعوا في الشعارات "الرنانة" التي يطلقها بعض السياسيين والتي تستهدف الوطن -على حد قوله-، متعهدا بأن يحقق الأمن والرفاهية للشعب المصرى حال فوزه فى انتخابات الرئاسة المقبلة. وأضاف وزير الخارجية الأسبق خلال مؤتمره الحاشد بمدينة كفر الدوار مساء أمس السبت أنه سيعيد لمصر دورها التاريخي الذى فقدته منذ سنوات بما يتفق مع روح ثورة 25 يناير، موضحا أن الدولة الجديدة التى يبتغيها قائمة على العدل والحرية وبناء ديمقراطية حقيقية لكل المواطنين. وكان المؤتمر الذى عقد بملعب نادى غزل كفر الدوار قد تأخر لمدة أكثر من خمس ساعات عن موعده وحاول بعض النشطاء السياسيين بالبحيرة منع انعقاده، ونظموا وقفة احتجاجية أمام المؤتمر للتنديد بوجود موسي، مما أدى الى اندلاع اشتباكات عنيفة بين أنصار موسى وعدد من النشطاء أسفرت عن عدة إصابات. وكان موسى قد عقد مؤتمرا في وقت سابق في مدينة أبو المطامير خلال جولته في البحيرة, وقال خلال المؤتمر"إن الشعب لا يريد الرئيس الذي يأتي كى يتعلم أولا متطلبات هذا المنصب، ثم يكمل باقي مدته، وإنما هناك حاجة إلى رجل دولة معروف جيدا لدى الشعب ويحظى بتأييد الأغلبية''، مؤكدا أنه ليس بالضرورة أن تكون هذه الأغلبية 99% وإنما هى كل ما يفوق ال50%، وأن الأغلبية المطلقة التي كان يتمتع بها النظام السابق وحزبه (بالتزوير) انتهت تماما. أنصار المرشح يطردون ناشطتين اعترضتا على المؤتمر... وموسى للحضور: لا تنخدعوا بالشعارات الرنانة موسى: الشعب يريد رجل دولة معروف وليس من يتعلم مهام منصبه أولا.. والأغلبية المطلقة انتهت