أكدت الجبهة الوطنية المصرية أنها ليست طرف في أي مفاوضات تجري بين جماعة الإخوان المسلمين وأحد الأحزاب السياسية الذي بحسب قولها "تفهم من تصرفاته أنه يمثل الجبهة" حول معايير تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ومحتوى وشكل الإعلان الدستوري المكمل والمحدد لسلطات رئيس الجمهورية. وأوضحت الجبهة في بيان لعدد من ممثليها اليوم أن هذه المفاوضات تجري بعزلة عن مختلف القوى الممثلة لها، وفي وقت شديد الحساسية، مشيرة إلى أن ما يتم الاتفاق عليه لا يمثل إلا أصحابه وحدهم، وشددت على الالتزام بما سبق أن قررته من اتفاق في اجتماع سابق على عدم إعادة التفاوض حول معايير تشكيل الجمعية التأسيسية، والتي سبق أن أقرها الجميع بما فيه الإخوان. يذكر أن البيان وقع عليه كل من: سامح عاشور المنسق العام للجبهة الوطنية المصرية ونقيب المحامين، والدكتور عبد الجليل مصطفى عن الجمعية الوطنية للتغير، والدكتور شريف قاسم عن اتحاد النقابات المهنية، والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وعبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ومحمد فريد زهران عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الاجتماعي، والدكتور السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، والمهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة، وهشام أكرم عضو اللجنة التنسيقية لحزب العدل. الجبهة: المفاوضات تجري بعزلة عن مختلف القوى الممثلة لها وفي وقت شديد الحساسية وما يتم الاتفاق عليه لا يمثل إلا أصحابه وحدهم