نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع صندوق علاج الإدمان حلقة نقاشية بعنوان "عرض نتائج الدراسة التحليلية بشأن المعالجة الدرامية لقضية التدخين والمخدرات خلال شهر رمضان 2011. وحضر المؤتمر دكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية وعمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وأعضاء من المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان وبعض الكتاب والنقاد ومنهم الكاتبة فريدة الشوباشي. وقالت نجوى خليل أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي قام بإعداد دراسة تتبعية لرصد وتحليل مشاهد التدخين والمخدرات في الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان الماضي. وأضافت خليل أن الدراسة تنبع أهميتها من الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي نحو قضايا التدخين والإدمان وهى من أخطر القضايا التي تمس أمننا وأمن أولادنا. وأوضحت أن الدراما تحظى بدور رائد في مدى تأثيرها على جمهور المشاهدين الذي يمثل كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية وخاصة الشباب والأطفال الذين يمثل أبطال الأعمال الدرامية القدوة والمثل لهم.مشيرة إلى أهمية الدراسة كونها تتناول الأعمال الدرامية التي تعرض في شهر رمضان خصيصا، حيث أنها تحظى باهتمام بالغ من ممثليها أو منتجيها أو المتابعين لها، فجاءت الدراسة لتعالج الأعمال الدرامية لقضايا الإدمان،وتستهدف الدراسة رصد تغيير رؤى صانعي الدراما لهذه القضايا ومدى الاستجابة التي أحدثتها الدراسة الأولى لهذه القضية التى أعدت عام 2010. وقالت أن الدراسة الحالية كشفت عن نتائج ارتفاع عدد ساعات مشاهد التدخين والتعاطي بشكل ملحوظ مقارنة بالدراسة الماضية لتصل إلى71 ساعة ونصف مقابل 54 ساعة ونتيجة لذلك فإن هذا الواقع التلفزيوني يكتسب نوعا من الشرعية الاجتماعية، مما يؤدى إلى التأثير على سلوك الشباب. وأضافت نجوي خليل قائلة "مع كل هذا الزخم من عدد ساعات مشاهد التدخين والإدمان يقابله تعسر الجهات المهتمة بالوقاية في الحصول على مساحة زمنية لبث حملات الحماية والتوعية. Comment *