قال خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد جماعة الاخوان المسلمين، إن الجماعة لا تسعى للسلطة، وشدد على أن واجب جميع القوى الإسلامية حالياً هو "التوحد ضد شياطين الإنس والجن"، مشيراً إلى أن الجماعة حققت مجلس الشعب والشورى لكنه ليس كافياً "لتنفيذ النهضة، وباقي لنا الدستور والرئاسة". وشدد الشاطر على أن أهم التحديات التي تواجه الإخوان هي مواجهة الحملة الشرسة من الإعلام المبني علي التضليل والكذب ضد الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، مؤكدا أنهم يريدون رئيس فاسد، لأن أصحاب القنوات الاعلامية صنعوا أموالهم من الفساد، مشيرا إلي أن بعض الاخوة من الجماعة مصابون بالاحباط. وأضاف خلال المؤتمر الذي نظمه حزب الحرية والعدالة لدعم مرشح الإخوان د.محمد مرسي، بمنطقة الورديان بالإسكندرية، مساء أمس الخميس، إن "ما يصنعه الإعلام لو نفع كان نفع مبارك من 30 عاما من التضليل، موجها كلامه إلي الحضور "لو وجدت أي شخص محبط قول له سبحان الذي أخرج خيرت الشاطر وقيادات الإخوان من السجن ووضع مبارك ونظامه في نفس الزنزانة". وطالب الشاطر الإسلاميين بأن يتحدوا قائلا: لابد أن نتحد كإسلاميين لأن شياطين الجن والإنس يحاولون أن يفرقوا بيننا حتي يكسرونا، والإخوان كأكبر كيان اسلامي في مصر عليهم أن يستوعبوا الجميع، لأنهم أصحاب مشروع اسلامي ولأنهم لا يبحثون عن مناصب علي الرغم من أن بعض الإسلاميين أخطأوا في حقنا". واعتبر الشاطر أن نجاح مرسي في الانتخابات القادمة "التحدي الأكبر للإخوان"، مُطالبا الجميع ببذل أقصي جهد من أجل هذا الهدف، كما طالب أعضاء الجماعة والمتضامنين معهم ب"أخذ إجازة من العمل وتوعية أكبر عدد من المواطنين بمحمد مرسي ومشروع النهضة، مؤكدا علي أن كل واحد لابد أن يقنع ما يزيد عن 15 فرداً". وفي نهاية كلمته، أكد الشاطر أن الرئاسة خطوة ضرورية لبناء الدولة المصرية، مشيرا إلي أن الإخوان لا يسعون لسلطة لكنهم يريدون تحقيق "مشروع النهضة"، وأشار إلى أن الجماعة حققت حتى الآن مجلس الشعب وباقي الدستور والرئاسة، مُشددا علي أن مجلس الشعب لا يكفي بمفرده، ولذلك قدم الإخوان مرشح بعد أن فشلوا في تشكيل حكومة. يجب على الإسلاميين الإتحاد ضد شياطين الإنس.. وعلى كل أخ إقناع 15 شخصاً بمحمد مرسي أقول للإخوة المحبطين"سبحان الذي أخرج خيرت من السجن ووضع مبارك مكانه" أهم تحدياتنا الآن هي مواجهة "هجوم الإعلام" الذي لم ينفع مبارك بعد 30 عاماً من التضلل