أعرب "المركز المصري لحقوق الإنسان" عن مخاوفه من إجراء امتحانات مرحلة النقل التعليمية والثانوية العامة فى مناخ غير آمن على حياة التلاميذ والمدرسين، بعد أن شهدت عدد من المدارس بمناطق متفرقة عدد من الحوادث والسطو على المدارس وتهديد البلطجية للمدرسين والتعدى عليهم، وهو ما يجعل موسم الامتحانات خطرا ما لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة. وناشد المركز المصري وزارة التربية والتعليم والداخلية بإعداد خطة لمواجهة أعمال البلطجة على المدارس، وكيفية تأمين الامتحانات من أجل أن يقوم الطلاب بالمشاركة فى الامتحانات فى مناخ آمن وسليم، ولا يحدث فيه أى انتهاكات للامتحانات تجعل الطلاب يخشون منها لعدم قدرة الأمن على السيطرة عليها، وكذلك زيادة حمل أولياء الأمور فى بحثهم عن توفير مناخ آمن لأبنائهم على حساب أعمالهم. وطالب المركز المصري أعضاء مجلس الشعب بالبحث عن طرق مناسبة لمنع التظاهرات والاعتصامات أثناء الامتحانات من أجل إقامة الامتحانات فى مناخ مناسب، وعدم التشويش على الطلاب بسبب التوترات السياسية الحالية. ودعا المركز المصري وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة التأكيد والإعلان صراحة عن خطتها للحفاظ على أمن وسلامة التلاميذ والمعلمين والمدارس والأبنية التعليمية من البلطجية، وأن تتولى الداخلية وعناصر من أفراد الشرطة العسكرية تأمين اللجان، والاستعانة بخدمات ومساعدات اللجان الشعبية إذا كان ذلك متاحا من أجل السيطرة بقدر الإمكان على أعمال البلطجة. وطالب المركز بالقبض على كل من يحاول التهجم على اى مدرسة وسرعة تقديمه للمحاكمة حتى يكون تحذيرا كبيرا لكل من يحاول زعزعة الأوضاع التعليمية وحرمان الطلاب من تأديتهم الامتحانات وترويع المواطنين. وحذر "المصري لحقوق الانسان" من استمرار عمليات العنف بين الطلاب داخل المدارس وما يترتب ذلك من أعمال عنف وبلطجة داخل أسوار المدارس، بعد أن رصد المركز خلال الأسابيع الماضية عدد من حوادث العنف بين الطلاب داخل أسوار المدرسة. Comment *