طالب المركز المصري لحقوق الانسان فى بيان له اليوم وزارة التربية والتعليم والداخلية للاعلان عن خطة عملها لمواجهة أعمال البلطجة على المدارس، وكيفية تأمين امتحانات الثانوية العامة من أجل أن يقوم الطلاب بالمشاركة فى الامتحانات فى مناخ آمن وسليم، بحيث لا يحدث أى انتهاكات تجعل الطلاب يخشون من أداء الامتحانات خصوصا بعد ما شهدت عدد من المدارس بمناطق متفرقة عدد من الحوادث والسطو على المدارس وتهديد البلطجية للمدرسين والتعدى عليهم، وهو ما يجعل موسم الامتحانات سيكون خطرا ما لم يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة. ويهيب المركز المصري أعضاء مجلس الشعب بالبحث عن طرق مناسبة لمنع التظاهرات والاعتصامات فى الفترة المقبلة واثناء الامتحانات من اجل اقامة الامتحانات فى مناخ مناسب، وعدم التشويش على الطلاب بسبب التوترات السياسية الحالية، وما يترتب عليه من نقل الامتحانات فى بعض المناطق مثل العباسية إلى اماكن آخري، وهو ما يؤدى إلى عدم تكافؤ الفرص بين التلاميذ، ومنع عدد كبير منهم من التمتع فى تأدية امتحاناته فى اللجان الخاصة به والذى اعتاد على اجراء الامتحانات بها، وانه ما لم يتم وضع خطة مناسبة ومحددة المعالم ستكون النتائج سيئة وتزيد من سخونة الأحداث وتؤدى إلى زيادة نسبة الغياب فى الامتحانات وحرمان عدد كبير من الطلاب من تخطى مراحلهم التعليمية. وحذر المركز المصري أيضا من استمرار عمليات العنف بين الطلاب داخل المدارس وما يترتب ذلك من أعمال عنف وبلطجة داخل أسوار المدارس، بعد أن رصد المركز خلال الأسابيع الماضية عدد من حوادث العنف من الطلاب لبعضهم البعض داخل أسوار المدرسة، كذلك التركيز على صيانة الفصول التعليمية بعد ان تسبب الإهمال فى وقوع مروحة سقف على الطلاب أثناء وجودهم بالفصل وهو ما ترتب عليه خسائر فى الأرواح، والأمر معرض للتكرار ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة فى هذا الشأن.