فارق الشهيد إدوارد ميلاد ميخائيل، الحياه عصر اليوم، متأثرا بإصابة تعرض لها فى رأسه وصدره خلال الاشتباكات الدامية بين بلطجية ومعتصمي محيط وزارة الدفاع بالعباسية، التي وقعت في ليل السبت قبل الماضي، حيث ظل بمستشفي عين شمس لمدة 8 أيام. ويبلغ إدوارد 45 عاما، ويقيم بالزاوية الحمرا، وكان يلقب نفسه باسم "الشيخ إدوارد الكبير"، ذهب لميدان العباسية يوم السبت الساعة 12 بعد منتصف الليل ليساند معتصمي أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، بعدما سمع أن مجموعة من البلطجية هاجمت المعتصمين, ولكن هاجمه البلطجية واعتدوا عليه بالسنج والمطاوي، مما أدي لإصابته في المخ والصدر، هكذا تحدث عنه صديقه أسامة رمضان الجوهري. وأضاف رمضان في حديثه ل "البديل": تلقيت مكالمة من إدوارد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقال لي "انزل يا أسامة وهات ناس معاك لأن البلطجية هنا كتير وإحنا مش عارفين نعمل إيه". وبعد ذلك اتصل بي أحد الأشخاص وقال إن إدوارد في مستشفي عين شمس. وأضاف: ذهبت إلي المستشفي ووجدته لكنه لم يدخل بحجة أنه لا يوجد مكان في قسم المخ والأعصاب الذي كان من المقرر نقل إدوارد إليه, وتركوه حتي الساعة السادسة صباحا، وأجريت له عملية في الفص الخلفي من المخ، لأنه كان يعاني من نزيف حاد فيه, وبعد العملية قال لنا الطبيب المعالج أنه يعاني من " نزيف عنكبوتي " لم تتم السيطرة عليه, وأنه دخل في غيبوبة, حتى استشهد إدوارد اليوم. وعن إدوارد، قال أسامة إنه كان يعاني من فقدان بصر في العين اليمني, وعينه اليسري مصابة بضعف البصر، ومع ذلك كان متواجدا في ميدان التحرير منذ بداية الثورة حتي تنحي مبارك وأنه كان يشجع الثوار علي استكمال ثورتهم وكان يشارك في جميع الوقفات الاحتجاجية وكان يقف فى الصفوف الأمامية مع المتظاهرين في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو. وتابع صديقه أسامة رمضان كلامه عن " إدوارد" قائلا إنه كان يدين الانتهاكات التي قام بها المجلس العسكري في هذه الأحداث, وكان يكره الإخوان المسلمين، لأنه كان يري أنهم يريدون مصلحتهم أولا وكان سيرشح "عبد المنعم أبو الفتوح". وأنهي أسامه حديثه ل "البديل" بتأكيده علي أنه سيكمل الثورة التي لم يكملها صديقه. صديقه: إدوارد ميخائيل لقب نفسه بالشيخ وكان يدين انتهاكات العسكري.. ويكره الإخوان ويحب أبو الفتوح أصيب بنزيف في المخ وجروح بالصدر في أول أيام المواجهات وظل في غيبوبة لمدة 8 أيام شارك بالثورة منذ بدايتها وتصدر الصفوف في محمد محمود والوزراء رغم ضعف بصره