قال عيسى قراقع وزير شئون الأسرى الفلسطيين، إن كل الشعب الفلسطينى الآن تحت الاحتلال حتى السلطة بوزرائها ببرلمانيها برئيسها أيضا تحت الاحتلال وإسرائيل لا تفرق وكلنا تحت سياط القمع. وأشار قراقع إلى أنه يجب أن نقول لا للاحتلال، والجميع فى نفس الخندق وتحت نفس المعاناة. وأضاف قراقع فى مؤتمر صحفى عقد مساء أمس بالمركز الفلسطينى للثقافة والإعلام أنه جاء لاجتماع طارىء لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بعدما وصل حال الأسرى المضربين عن الطعام إلي وضع لا يطاق، وكذلك بسبب ما يحدث من اعتقالات تعسفية وغير قانونية ولا تتم بمحاكمات عادلة طالت الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينيى. وأشار الوزير الفلسطينين إلي وصول عدد الأسري الفلسطينين إلي 1000 أسير في 17 أبريل الماضي ,منهم 450 أسيرا من غزة لم يزوروا عائلاتهم من 7سنوات. ونوه قراقع إلي سياسة العزل الانفرادي الذي يشبه القبور واصفا إياها بأخطر سياسة تصيب بالجنون. وطالب قراقع الأمة العربية بالقيام بخطوات سلمية مطالبا بتوجيه الخطاب الإعلامى والأخلاقى لخدمة قضية الأسرى الفلسطينيين. وأكد أن اجتماع الجامعة العربية جاء انطلاقا من تفاعل الأمة العربية مع القضية بإعطاء مساحة مهمة لقضية الأسرى والدعوة إلى يوم صيام عربي مؤكدا قوة تاثيره قائلا" لو سال احد لماذا يصوم العرب هذا اليوم سيكون الرد لأن الأسرى الفلسطينين مضربين عن الطعام". وأشار قراقع إلى أنه تم الاتفاق على وضع ملف الأسري على طاولة الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا: "موضوع الأسرى لم يوضع سابقا على أي أجندة دولية ولكن أن نعمل شيء الآن أفضل من لا شيء"، مشيرا إلي أن طرح هذا الملف سيكون منبرا متميز لتعرية إسرائيل وفضحها فيما يتعلق باعتقال نواب منتخبين وأطفال والقمع داخل السجون وحرمان الأسرى من أبسط حقوقهم. وأكد أن الجامعة قررت تدويل قضية الأسرى ووضعها على الأجندة الدولية، والتوجه إلى محكمة العدل الدولية فى لاهاى والمطالبة بإرسال لجنة تقصى للتحقيق فى انتهاكات الإسرائليين ضد الأسرى الفلسطنيين. قراقع: ملف الأسري علي طاولة الجمعية العامة للامم المتحدة.. ومؤتمر دولي آخر نوفمبر