وصل عشرات النشطاء في مسيرة انطلقت من مسجد الفتح إلى مقر اعتصام الدفاع, فيما نصب المعتصمون عشرات الخيام استعدادا لمليونية "جمعة النهاية". وقال مشاركون في المسيرة إن أشخاصا حذروهم من احتمال استهداف البلطجية للمسيرة, مضيفين أن بعض المشاركين بالمسيرة وبينهم أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين انسحبوا خوفا من استهداف المسيرة من البلطجية. وفي سياق آخر، طرد السلفيون المعتصمون فريق عمل قناة النيل للأخبار ''المصور والمعد والمراسل‘‘ بحجة عدم نقل الحقيقة، وطردوا أيضاً الباعة الجائلين من جانب خيمة ''لازم حازم‘‘، وأقام بعض الشيوخ مأدبة إفطار جماعية للمعتصمين الصائمين. ومن جهة أخري، ناشدت منصة الاعتصام المعتصمين بعدم الخروج من التجمعات لشراء أي متطلبات، مُعللة ذلك بأن هناك مجموعة من البلطجية يتربصون بهم، وطالبت المنصة الذين يريدون الانضمام إليهم بسلوك طريق منشية الصدر أو حدائق القبة وعدم سلوك طريق العباسية، لأن البلطجية سيهاجمونهم من هناك. ومن جانبهم، وقف عدد من الشباب أمام السلك الشائك من ناحية جنود الشرطة العسكرية والجيش وغنوا أغاني الألتراس، وهتفوا ''يسقط يسقط حكم العسكر ‘‘. فيما استمرت قوات الجيش في تواجدها الأمنى الكثيف بنصب الأسلاك الشائكة لغلق الشوارع المؤدية لوزارة الدفاع و الإتجاه المؤدي لكوبري القبة. ولوحظ تواجد أمني كثيف في منطقة مترو العباسية والموقف، والمئات من عساكر الأمن المركزي على كوبري 6 أكتوبر. ووسط هدوء الأجواء وتوقف الاشتباكات أقامت قوي سياسية ومستقلين الخيام لتصل إلي عشرات الخيام بعد انضمام حركة شباب 6 إبريل جبهة أحمد ماهر وحركة شباب من أجل العدالة والحرية للاعتصام. وشدد المعتصمون نقاط التفتيش المتمركزة أمام بوابات الدخول باتجاه العباسية ومنشية الصدر تجنبا لدخول البلطجية، بينما أقام مجهولون كمائن باتجاه محطة مترو العباسية لمنع الوافدين من الدخول للاعتصام. ورفع المعتصمون لافتات من أبرزها "سئمنا الخلاف، خالتك سلمية ماتت انسوا الثورة اللي فاتت، يا طنطاوي نام وارتاح حقي هجيبه بالسلاح". السلفيون يطردون فريق النيل للأخبار والباعة الجائلين.. ومائدة إفطار للمعتصمين الصائمين مشارك بالمسيرة: تجمعنا بصعوبة وأحد الأشخاص حذر من استهدافنا فانسحب البعض