شيع الآلاف من أهالي قرية الدير ومركز إسنا جنوبالأقصر في موكب جنائزي مهيب، فجر اليوم الخميس جثمان طالب طب عين شمس والناشط بحركة 6 إبريل أبو الحسن إبراهيم أبو الحسن الذي سقط شهيدا بطلق ناري في الرأي خلال "مجزرة" العباسية في محيط وزارة الدفاع. وشهدت الجنازة خلافات بين أهل الشهيد وأبناء قريته وناشطون في حركة 6 إبريل وائتلاف الثورة وعدد من الحركات الثورية، الذين أرادوا ترديد هتافات ثورية خلال تشييع الجنازة ورسم جرافيتي للشهيد بشوارع قريته، وهو الأمر الذي رفضه أهالي الشهيد وأبناء قرية الدير. وكادت الخلافات أن تتحول إلى اشتباك بين الطرفين، خاصة بعد أن أصر نشطاء حركة 6 أبريل على الهتاف ضد حكم العسكر ورسم جرافيتى للشهيد. وانتهى الأمر بانسحاب أعضاء 6 إبريل من الجنازة. والشهيد طالب في السنة الثالثة بكلية الطب بجامعة عين شمس وله 4 أشقاء، اثنين منهم بنات كبراهما صيدلانية والثانية في المرحلة الثانوية، وشقيقين أحدهما في هندسة تعدين والآخر في المرحلة الابتدائية. أما والد الشهيد فيبلغ من العمر 58 عاما ويعمل بهيئة الطب البيطري، وينتمي الشهيد لأحدى أكبر عائلات إسنا، وعاشت قرية الدير ساعات عصيبة منذ وصول نبأ استشهاد أبو الحسن إبراهيم أبو الحسن في أحداث العباسية صباح الأربعاء اثر إصابته بطلق ناري بالرأس. وكانت القوى الثورية والوطنية في الأقصر قد نعت شهيد المحافظة في أحداث العباسية، حيث نعت حركة 6 أبريل بالأقصر الشهيد.وأصدر ائتلاف شباب الثورة بالأقصر بياناً ينعى فيه " شباب مصر الذين يتساقطون من أجل حرية الوطن"، كما أصدر حزب الحرية والعدالة بصفحته الرسمية على بوك بياناً احتسب فيه " أبو الحسن إبراهيم " شهيدا.ونعت أحزاب الأحرار والجمهوري الحر والوسط الشهيد. Comment *