قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه سيعمل على إعادة العمال الذين تم فصلهم إلى أعمالهم, كما سيقوم بإعادة شركات الخصخصة التي تم بيعها بالمخالفة للقانون إلى القطاع العام. وأشار خلال مؤتمر جماهيري مساء اليوم ببسيون بالغربية، إلى أنه يهتم في برنامجه الانتخابي "مصر القوية" بإعادة هيكلة الأمن وتطهيره, والعمل على استقلال القضاء. وقال مرشح الرئاسة إن مشروعه الرئاسي لبناء مصر القوية ليس مشروع فرد بل هو مشروع لكل المصريين، والرئيس ليس إلا موظفاً وخادماً للشعب. وأضاف أبو الفتوح قائلا "جميع الأحزاب والحركات التي أعلنت دعمها لمشروع مصر القوية سواء حركة مصرنا أو التيار المصري أو حزب النور أو حزب الوسط أو حزب التنمية لم تعلن هذا إلا لأن هذا المشروع ليس مشروع منغلق على فرد أو حزب أو جماعة ، بل هو مشروع لبناء الوطن عن طريق جميع أبناء الوطن من التيارات المختلفة. وشن أبو الفتوح هجوما لاذعا على مرشحي الفلول قائلا إن أموال الشعب المصري المهربة للخارج هى نفسها التي يقوم مرشحي الفلول بتمويل حملاتهم الإنتخابيه بها, ويقومون بدفعها للمواطن مقابل شراء صوته, وطالب الشعب بعدم منح هؤلاء فرصة إعادة النظام البائد من جديد مشيرا إلى أن الفساد دمر الشعب المصري ولكنه يطالبه بألا ييأس فالشعب الذى أسقط أعتى أنظمة الفساد قادر على أن يطهر الوطن من بقايا الفساد . وجدد الدكتور" أبو الفتوح " نفيه أن يكون قد حصل على أي أموال من قطر, مضيفا أن مصدر تمويل حملته الوحيد هو شباب مصر مشيرا إلى أن هناك بعض رجال الأعمال من النظام السابق عرضوا عليه تمويل حملته ولكنه رفض معللا ذلك بأنه لن ينفق على الحملة إلا من أموال حلال برغم أنه أنفق كل ما يملك فى أول 3 شهور من بدأ دعايته الانتخابية. وردا على سؤال عن موقفه من الجيش المصري والمجلس العسكري إذا اختاره الشعب ليكون رئيسا, قال أبو الفتوح إن الجيش هو من حمى الوطن ولكن المجلس العسكري أساء إدارة البلاد وأخطأ عدة أخطاء لنصل فى النهايه لحالة من الإرتباك والأزمات المستمرة, وأنه عند اختيار رئيسا لمصر سينتهي دور المجلس بشكل تام ويعود هو والجيش لثكناته. كما طالب "أبو الفتوح"بضرورة اختيار شيخ الأزهر وهيئة علمائه بنظام الانتخاب فالأزهر كان دوره ضعيفا على مدار 50 سنه الماضية كما أكد على ضرورة عودة هيبة الأزهر لسابق عهدها وأن تعود الأوقاف لتكون تابعه له من جديد. وعن المادة 28 من الإعلان الدستوري, قال المرشح للرئاسة إن وجودها خطا فادح ولكنها جاءت باستفتاء ولا يجوز أن تلغى إلا باستفتاء وهو ما يصعب تحقيقه في الفترة الحالية, وأضاف أن الشعب المصري هو الضامن الحقيقي لعدم التزوير فعليه أن يقف بجوار الصناديق أثناء الاقتراع والفرز وخاصة أن الفرز سيتم داخل اللجان الفرعية فالشعب هو مانع التزوير الوحيد . وقال "أبو الفتوح" إن علاقته بجميع الدول ستكون علاقة طيبة ولكن بها معامله بالمثل فالدولة التي تشترط وجود كفيل للعامل المصري بها ستطلب مصر كفيل للمستثمر الخاص بها عند إقامته مشاريع داخل مصر مشيرا إلى أنه يرفض التحالفات تماما لأن من يطلبها فهو ضعيف وطالب بإعادة اتفاقية كامب ديفيد التى أضعفت الجيش المصري وخاصة فى شمال سيناء. مرشح الرئاسة: برنامجي " مصر القوية" يهتم بإعادة هيكلة الأمن وتطهيره من " جنرالات" النظام السابق