اعتصم آلاف الفلاحين وشباب الخريجين بالفيوم وعمال التشجير اليوم أمام مقر وزارة الزراعة، للمطالبة بعودة 9 آلاف فدان بمركز طميا كانت الوزارة قد خصصتها لشباب الخريجين وصغار المزارعين واستولى عليها بعض المسئولين المحسوبين على النظام السابق. وقام العاملين بافتراش الأرض أمام مقر وزارة الزراعة، معلنين الاعتصام المفتوح لحين مقابلة أحد المسئولين والتفاوض حول توزيع الأفدنة المخصصة لصغار المزارعين. كما تزايد عدد عمال التشجير المعتصمين أمام وزارة الزراعة وأنضم إليهم العمال المعتصمون أمام مجلس الشعب. ومن جانبه أكد محسن هاشم رئيس النقابة المستقلة للفلاحين أن عمال التشجير من أكثر الفئات العاملة بوزارة الزراعة تعرضاً للظلم، حيث أن الراتب الشهري للعامل لا يتجاوز40 جنيه شهريا، رغم أن عددهم يفوق ال51 ألف عامل على مستوى الجمهورية، مؤكداً مشروعية مطالبهم والتي تتلخص فى تثبيت عمال التشجير المؤقتين، بالإضافة إلى صرف رواتبهم المتأخرة والتي امتنعت الوزارة عن صرفها لهم منذ أكثر من 6سنوات دون أسباب واضحة والتي تتجاوز المليون جنيه حسب تصريحات العمال. وأشار جمال عبد الناصر أحد عمال التشجير الي أنهم التقوا أمس مع كمال أبو عيطة عضو مجلس الشعب والقيادي العمالي المعروف ووعدهم بدوره بتقديم استجواب لوزير الزراعة أول مايو بمجلس الشعب للمطالبة بتثبيتهم وصرف مستحقاتهم المتأخرة.