تظاهر عدد من أعضاء جماعة نسائية احتجاجية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومهتمة بوضع المرأة في روسيا في كتدرائية المسيح المخلص وكن قد ارتدين تنورات قصيرة وأقنعة حول وجوههن “بالاكلافا” وانشدوا أغنية تشجب دعم الكنيسة لانتخاب بوتين. ورغم مرور أشهر على الاحتجاج الذي حدث في فبراير الماضي، لم يلق الاحتجاج إهتمام كبيرا في وقتها إلا أنه بعد إطلاق سراح تلك المجموعة بعد ذلك بدأت الكنيسة في الحشد ضد المعارضين لبوتين وانضم لها عدد من مؤيديه سعيا لبناء حركة قادرة على الوقوف في وجه الاحتجاجات المعارضة. وتوقع المسؤلون في المدينة انضمام عشرات الآلاف لهذه الصلاة الجماعية التي تقام في الهواء الطلق ليصلي بهم البطريرك كيريل في كاتدرائية موسكو بحلول الساعة العاشرة بوقيت جرينتش بينما تقيم باقي الكنائس الأرثوذكسية في كل المدن نفس الحدث في نفس التوقيت. وصرحت الكنيسة أن البطريرك سيطلب الحماية من هؤلاء الذين تظاهروا داخل الكنيسة، وكانت الكنيسة قد نشرت فيلما على موقعها شارك فيه عدد من المشاهير يناشدون الروس بالتوحد كمؤمنين أرثوذكس. “عندما اختفت الشيوعية آخر معقل للجينات الروسية حل محلها الأرثوذكسية ” هكذا قال المخرج الحائز على الأوسكار نيكيتا ميخالكوف في جزء من هذا الفيلم وكانت الكنيسة قد صرحت أنهم سيصلون من أجل هداية هؤلاء “الذين تركوا في الظلام”. وكانت الشرطة قد أوفدت 2000 فرد من أجل تأمين هذه الصلاة ومنع الاحتكاكات المتوقعة بين أنصار مثل هذه الجماعات والمؤمنون الأرثوذكسيون. كان قد تم إلقاء القبض على قابة 30 من أفراد هذه الجماعة أثناء تظاهرهم أمام إحدى محاكم موسكو اعتراضا على مد فترة الحبس الإحتياطي لثلاثة من زملائهم تم اعتقالهم في يونيو الماضي.