* زهيري للولي: أين كرامة النقابة حتي تستجدي الصدقات لعلاج الصحفيين؟ أتمنى لك الهداية كتب- محمدالعفيفي: هاجم الصحفي مؤنس زهيري ممدوح الولي نقيب الصحفيين بسبب المنشورات التي تم تعليقها في المؤسسات الصحفية والتي تطلب من الصحفيين التبرع من صدقات وزكاة الأموالهم لدعم مشروع العلاج للسادة المرضي من الزملاء. وبعث مؤنس زهيري برسالة إلي نقيب الصحفيين هذا نصها: “أما وقد قرأت منشور النقابة المعلق علي لوحة إعلانات مؤسسة أخبار اليوم يدعو الزملاء الصحفيين إلي التبرع من “صدقات” و”زكاة” أموالهم لدعم مشروع العلاج للسادة المرضي من الزملاء.. أصارحك أنك ثبت رؤيتي عن فكرك الاقتصادي الذي أدركته يوم لقاءنا في استراحة أحد البرامج الفضائية لإجراء مناظرة علي الهواء وقت التنافس علي منصب نقيب الصحفيين في الانتخابات الأخيرة حينما كنت تصر علي ضرورة أن يكون ذلك اللقاء بمقابل في حين أعارضك أن كلمة حق من صاحب قلم لاتساويها أموال الدنيا وحينما كنت في إصرارك علي مطلبك كنت أنا بسمع النقيب الساكن داخلي يتكلم عن كرامة الصحفي وقدر مهنته وشرف قلمه. اليوم أفاجأ أن فكرة الاستجداء هي الفكرة الحاكمة رؤيتك وأن مشروع استجداء الصدقات وزكاة الأموال الصحفيين يدفعونها إلي نقابتهم هانت عليك كرامة نقابة الحريات فرحت تستجدي الهبات والتبرعات بالصورة “الشرعية “من “زكاة مال” و”صدقات “وكأن أعضاء النقابة مجموعة من بشر جار عليهم الزمن يطلبون الإحسان بتلك الطريقة المقززة المنفرة المهنية التي لا يرتضيها أي إنسان علي كرامته.. فما بالك بأصحاب القلم وبناءا علي فكرة الاستجداء الإقتصادي الذي تتبناه لتنمية موارد النقابة فليفتح باب قبول التبرعات علي مصراعية لأي “دولة” أو “جهة “أو” جماعة “أو “مليونيرات” رجال الأعمال من خارج النقابة ليتبرعوا “ويكسروا “بتبرعاتهم أعين الصحفيين أصحاب الأقلام المعارضة لسياساتهم وتوجهاتهم. فإن كانت يمينك “الشخصية” ترتضي بطلب الرزق مقابل كلمة حق والإنصاف في قناة فضائية بإعتباره “رزق جايلك يا أخي”.. فما كان ليمينك “الصحفية” الممثلة لجموع صحفيي مصر أن ترضي بذلك الطلب لكن ما القول أن اليمين واحد وفكر “الإستجداء” هو الحاكم والدافع، أعلنك بتجميد مشاركتي في أي نشاط نقابي احتجاجا علي خطابك المهين الذي عرض بكرامة نقابة الصحفيين بصورة لم يجرؤ أن يقدم عليها أعدي أعداؤها ولا اشد المتربصين بها تنكيلا. لتعلم أن نقابة الصحفيين طالما كانت لها خزائن الدولة مفتحة الأبواب لقاء تنازل عن حريتها تشد معه كرامتها فيتم دفنها تحت الأرض ويتم كسر شوكة الصحفيين ونقابتهم إلا أنها أبت بسمو ورفضت بكبرياء وتخلصت بذكاء فلم يتجرأنقيب علي نقابته وفعل ما أقدمت أنت عليه لتسجل بإسمك سابقة أهانت تاريخ مقعد حافظ محمود أول نقيب للصحفيين ومابعده من أكابر النقباء لك الهداية إن من الله بها عليك مؤنس كامل زهيري عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بطاقة عضوية رقم 3954