وصل إلى مصر اليوم الجمعة 54 ضابطا وجنديا من “فيجي” قادمين للإنضمام للقوات متعددة الجنسيات في شبه جزيرة سيناء، ليحلوا محل مجموعة انتهت فترة عملها خلال الأيام الماضية. وقالت مصادر بمطار القاهرة الدولي إن ضباط فيجي وصلوا على رحلة الطيران الكوري الجنوبي القادمة من سول حيث تم إنهاء إجراءات وصولهم، ونقلهم إلى سيناء تمهيدا لبدء مهمتهم في حفظ الأمن والسلم هناك. تأتي مشاركة فيجي ضمن 11 دولة في القوة متعددة الجنسيات التي بدأت مهمتها عام 1981 في أعقاب توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، بهدف الإشراف على تنفيذ الأحكام الواردة بالاتفاقية المتعلقة بالأمن لاتخاذ ما يلزم لتجنب أي خروقات للاتفاقية والتزاماتها. تتخذ قيادة هذه القوات، البالغ عددها حوالى 1800 جندي، من العاصمة الايطالية روما مقرا لها، ولها مكاتب تمثيل في القاهرة وإسرائيل وتمارس عملها في مراقبة وتسيير دوريات مراقبة بطول الحدود بين مصر وإسرائيل.