قالت حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل إن بعض الشيوخ الذين جمعتهم اللجنة العليا للانتخابات مساء أمس لاضطلاعهم على الأوراق والوثائق التي تثبت جنسية والدة الشيخ رفضوا الاضطلاع عليها إلا في حضوره, ووصفت الحملة ما حدث بالمؤامرة. ونقلت عن النائب البرلماني ممدوح إسماعيل قوله ''رفضت أنا وبعض الشخصيات أن نشاهد أي ورقة إلا بحضور أبو إسماعيل وقلت لأمين عام اللجنة ليس من حقنا أن نري أي ورقة لم يشاهدها المرشح بنفسه واذا كان قد راها فما الداعي أن نراها نحن خاصة وأن العلماء ليسوا خبراء بالقانون‘‘. وأضاف النائب البرلماني أنهم لا يأمنوا هذه اللجنة وطالب بتغييرها، بعدما رفضوا طلبه في البرلمان بتغيير المادة 28 من الدستور التي تحصن قراراتهم الباطلة أصلاً، لأن تغييرها هو المخرج مما نحن فيه الآن. وقال الشيخ نشأت أحمد الذي حضر للجنة أيضاً أنها مؤامرة ضد الإسلام رافضاً أن يري أي ورقة إلا بحضور أبو إسماعيل، فيما أعلن الشيخ حسن أبو الأشبال أن اللجنة العليا للانتخابات تريد شق صفنا ووحدتنا بعدما منعت أبو إسماعيل من الدخول معنا ليري بنفسه وهو صاحب الشأن الأوراق التي ضده.