* الإخوان والسلفيين: نتمسك بالمرجعية الإسلامية للمرشح.. والجماعة الإسلامية: مستعدون للتنازل عنها مقابل إنقاذ الوطن * غزلان: الإخوان لم يفكروا في دعم أبو الفتوح حتى بعد استبعاد الشاطر.. والحديث عن انسحاب مرسي “سابق لأوانه” كتبت- سارة خالد: أثار قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد اثنين من أبرز المرشحين الإسلاميين في انتخابات الرئاسة وهما المهندس خيرت الشاطر والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل انقسامات داخل التيار الإسلامي حول هوية المرشح الذي سيقوم الإسلاميون بترشيحه خلال الانتخابات في ظل المتغيرات الجديدة. وقال طارق الزمر المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية إن الجماعة الإسلامية تقف مع كل المرشحين الإسلاميين الذين استبعدوا وتدعو الى الهدوء والعمل على مواصلة الاعتراضات بطريقة قانونية، مشيرا الى أنه فى حال فشل هؤلاء المرشحين في العودة لجداول الانتخابات فإنه على القوى السياسية والتيارات بمختلف فصائلها أن تتفق على مرشح واحد يمثل الثورة، بهدف إنقاذها فى المقام الأول . وأوضح الزمر أن جماعته لديها استعداد للتخلي عن المرجعية الإسلامية في المرشح الذي ستتبناه مقابل إنقاذ الوطن، قائلا ” لابد أن يكون هناك تنازلات وأن نضحي من أجل إنقاذ الثورة واستكمالها، وأن تتخلى كل القوى عن الأجندات الخاصة مقابل أجندة الوطن”. وأكد المتحدث الإعلامي للجماعة الإسلامية على أن عبد المنعم أبو الفتوح لم يعد مستبعدا من تأييد القوى الإسلامية، لافتا الى أنه يتوقع التفاف القوى الإسلامية والثورية حوله فى النهاية. بينما قال خالد سعيد المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية أنه إذا تم إقصاء الشاطر وأبو إسماعيل بطريقة قانونية عليهم أن يظهروا الحق، مشيرا إلى أنه بعد إقصاء مرشحين إسلاميين لم يبق بين مرشحي الرئاسة سوى أحمد شفيق وعمرو موسي ممثلين للفلول ولن ندعمهم, وحمدين صباحي ممثلاً للتيار اليساري ولن ندعمه، لأنه يعيد الى أذهاننا عصر عبد الناصر, أما التيار الإسلامي فلم يعد منه سوى أبو الفتوح والعوا، والأقرب بالنسبة لنا هو أبو الفتوح. كما شدد المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية على أنهم لن يتنازلوا أو يتراجعوا عن المرجعية الإسلامية للمرشح الذي سيدعمونه فى الانتخابات الرئاسية. من جانبه قال د. محمود غزلان المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين أن انسحاب الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة من سباق انتخابات الرئاسة والتوافق على مرشح إسلامي واحد هو أمر سابق لأوانه، لأن قرار استبعاد الشاطر غير نهائي، لافتا الي أن المحامين سيقدمون التظلم ونأمل أن يتغير القرار بعد غد. ونفى غزلان بشكل قاطع نية الجماعة فى أن تتخلى عن المرجعية الإسلامية كشرط أساسي فى المرشح الذى ستدعمه، قائلا ” هذه عقيدتنا ولن نتدخل في إرادة أحد ولن نصادر على حق أحد فى إختيار مرشح بعينه”. وأكد غزلان أن الجماعة لم تفكر في دعم أبو الفتوح حتى بعد استبعاد الشاطر، مضيفا “مازلنا ماضون فى طريقنا ولن نتوقف”.