كشف جيش “تحرير جنوب السودان”، اليوم الأحد، أن القوات المتمردة على حكومة الجنوب تقود قتالا شرسا مع “الجيش الشعبي” بولايات “جونجلي والوحدة” ومناطق “البيبور”، فيما أكد جيش التحرير أن انشقاق ديفيد ياوياو مؤخرا يمثل انهيارا كبيرا فى صفوف الجيش الشعبي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال متحدث باسم المتمردين الجنوبيين – فى تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية، إن انضمام المتمرد ياوياو لصفوف جيش التحرير يمثل دفعة جديدة للتنظيم لما يتميز به من قدرات عسكرية نادرة، مبينا أنهم بصدد تنفيذ هجمات متتالية على مواقع عسكرية بولايتى “الوحدة وجونجلى” بجانب مقاطعة فارينق الجنوبية. وأشار المتحدث إلى أن الجيش الشعبى فى أضعف حالاته ويعانى من الانقسام لمجموعات ما بين مؤيد ومعارض لإكمال عملية دمج قوات ياوياو. يذكر أن تمرد اللواء ياو ياو الأول كان بسبب تزوير نتيجة الانتخابات الماضية لصالح حاكم مقاطعة “البيبور”، فيما جاء تمرده الأخير على خلفية تنصل الحركة الشعبية عن تنصيبه واليا لولاية جونجلى وتركيزها على قضايا فردية دون مناقشة الخلافات حول نزع سلاح قبيلة النوير التى ينتسب إليها والذى تم فى مارس الماضى.