قالت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن عناصر من المخابرات الجوية قامت بإعدام الناشط السوري أحمد محمد معتوق الفرملي الملقب ب”أبو عريب البطل” البالغ من العمر 19 عاما، بعد إطلاق الرصاص عليه وإصابته بطلقين ناريين أثناء محاولته الفرار خلال حملة المداهمات والاعتقالات التي شهدتها بلدة المعضمية في ريف دمشق صباح الخميس الماضي 12 إبريل، بعد ساعات من بدء الاعلان عن وقف العمليات العسكرية التي أعلن النظام السوري إلتزامه بها وفق مبادرة المبعوث الدولي كوفي عنان . وقال شهود عيان للرابطة: “قامت عناصر المخابرات بالاعتداء الوحشي على الجريح بالضرب بأعقاب البنادق بعد سقوطه على الأرض وهو ينزف، ثم قامت بإعتقاله ليتم العثورعلى جثته بعد ساعات بين أشجار الزيتون في أحد بساتين البلدة وقد فارق الحياة مهشم الجمجمة وآثار الطعنات بالحراب على جسده إضافة إلى آثار الطلقات التي أصيب بها” وأدانت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان ما وصفته ب”السلوك الإجرامي والوحشي لأجهزة المخابرات السورية ضد المعتقلين السوريين”، معتبرة أن هذا السلوك جريمة ضد الإنسانية تم ارتكابها بموجب صلاحيات واسعة تم منحها للسلطات الأمنية السورية بعيدا عن أي مساءلة قانونية أو جنائية . وطالبت الرابطة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وبذل كل الجهود التي من شأنها وقف هذه الجرائم الخطيرة التي ترتكب بحق الشعب السوري بشكل يومي.