ناشد رجل الدين السعودي محمد العريفي العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز الإفراج “بصورة عاجلة” عن الشيخ يوسف الأحمد بعد صدور قرار بحبسه 5 أعوام ومنعه من السفر وتغريمه 100 ألف ريال. ودون العريفي في صفحته على موقع تويتر تغريدة كتب فيها “لم أقرأ اتهامات الشيخ الفقيه د.يوسف الأحمد.. وقرأت أنه حُكم عليه5 سنوات سجن و100 ألف ريال.. وظني بوالدنا خادم الحرمين أنه سيصدر عفواً عاجلاً”. كانت المحكمة الجزائية أصدرت حكما على الأحمد بالسجن لمدة خمسة أعوام ومنعه من السفر بتهمة الانتماء لتنظيم “القاعدة”. وقال عبد الله نجل الأحمد، عبر حساب الشيخ على تويتر، إن إدانة الأحمد جاءت بتهمة المساس بالنظام العام ونشر ما يثير الفتنة. كان الأحمد خضع لعدة جلسات عقدت بالمحكمة الجزائية بالرياض حيث قدم المدعي العام ضد المتهم عددا من الاتهامات المتنوعة، وطالب المدعي العام بإدانة المتهم بما نسب إليه من تهم في قضية مرفوعة منذ شهر يوليو 2011. كان المدعي العام وجه تهما للأحمد تشمل “التأليب ضد ولاة الأمر والاضرار باللحمة الوطنية والنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعدلية ومساعدة وتأييد فكر منهج تنظيم القاعدة”.