عبر الفنان سامح الصريطى خلال اتصال هاتفي ل”البديل”، عن سعادته بالمشاركة فى عمل حجم مسلسل “الحملة الفرنسية”، مُوضحا أنه يقدم فيه دور “الشيخ مصطفى” وهو منشد دينى ورجل يعانى من مرض فى عينه، وأشار الصريطي أنه عانى كثيرا بسبب صعوبة مكياج الشيخ مصطفى، والتى نتج عنه تعب شديد في عينه أثناء تصوير العمل. وقال إن مهندس ديكور المسلسل، عادل مغرى، بذل مجهودا كبيرا حيث قام بتصميم نموذج قرية فى القناطر الخيرية وهي التى كان يعيش فيها الشيخ مصطفى،وكأنها قرية تم اقتطاعها من تلك الفترة التاريخية التى يتحدث عنها المسلسل. وأضاف الصريطى أنه أول فنان ينتهى من تصوير مشاهده بالمسلسل قبل عقد المؤتمر الصحفى، وأشار أن الفترة التاريخية التي يستعرضها المسلسل تعد من أصعب فترات التاريخ والمعلومات المتاحة عنها شحيحة فى المراجع التاريخية، ولكن بقدر الإمكان حاول كاتب العمل أن يقدم معالجة محايدة، عن فترة الحملة الفرنسية علي مصر. ووصف العمل بأنه يعد ملحمة تاريخية لا تدين الحملة الفرنسية ولا تنصرها، وإنما تقدم الواقع الذى كان يعيش فيه المواطن المصرى فى تلك الحقبة التاريخية بما لها وعليها، وحجم الصراعات السياسية على الحكم قبيل مجىء الحملة الفرنسية وأثنائها وحتى رحيلها، قائلا إن العمل يعيد صياغة التاريخ بشكل درامي، من خلال مزج الخيال الدرامى بالتاريخ، ليصبح عملا من نوع الدراما التاريخية، وليس توثيقا لأحداث، أو سيرة ذاتية لأشخاص. والمسلسل بطولة الفنانة ليلى علوى، وشريف سلامة،و سوسن بدر،و فرح يوسف، وأروى جودة، ومحمود الجندى،و سامح الصريطى، ومجموعة كبيرة من الممثلين، بالإضافة إلى عدد من الممثلين الفرنسيين، حيث يجسد شخصية القائد نابليون بونابرت الفنان الفرنسى جريجوار كولين. وهو من إخراج المخرج التونسي شوقى الماجرى وتأليف عزة شلبى، والمادة التاريخية لحلمى شلبى، مهندس الديكور عادل مغربى، تصميم أزياء سهى حيدر ومدير التصوير Zingier Rybczynsk، والمنتج الفنى صلاح طعمة.. والمسلسل من إنتاج شركة إيبلا الدولية للإنتاج السينمائى والتليفزيونى وتليفزيون روتانا، بالمشاركة مع ART، ومن المقرر أن يعرض المسلسل خلال شهر رمضان القادم.