انتقد الدكتور إبراهيم الزعفرانى العضو السابق بجماعة بمجلس شورى جماعة الإخوان تصريحات المهندس خيرت الشاطر خلال حواره أمس على قناة المحور مع عمرو الليثي بشأن انقطاعه عن جماعة الإخوان خلال فترة حبسه. ورفض الزعفرانى ما قاله الشاطر بشان أنه لم يكن متواصلاً مع الجماعة من داخل السجن، وأن من يدعي ذلك لم يذق السجن وأن هذا التواصل لا يمكن أن يحدث، حيث أن الزيارة للسجين لا يسمح بها إلا للأقارب من الدرجة الأولى وفي رقابة أمن الدولة. وقال الزعفرانى “أصحح هذا الكلام بأني ذقت السجن وكنت أتواصل مع الخارج بطرق عديدة حتى في الشأن الإخواني، وأن المهندس خيرت الشاطر خاصة ورفاقه من إخواني الأعزاء عامة كانوا يتواصلون مع الخارج ومع مجريات الجماعة أثناء السجن”. وأضاف عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” إن “كثيرون زاروا المهندس خيرت الشاطر من الأصدقاء وليسوا من الأقارب، وأنا شخصياً زرت المهندس خيرت خلال انتخابات مكتب الإرشاد، وأنا لست قريبا من الدرجة الأولى وكان ذلك أثناء تردده على مستشفى القصر العيني أثناء حبسه والتي كانت تصل في بعض الأحيان لثلاث مرات أسبوعياً وتحدثت معه في حول انتخابات مكتب الإرشاد في عيادة العلاج الطبيعي”. يذكر أن الزعفراني استقال من عضويه جماعة الإخوان بعدما شكك في انتخابات مكتب الإرشاد التي تم الإطاحة خلالها بعبد المنعم ابو الفتوح و محمد حبيب وهي الانتخابات التي وصفها حبيب بأنها تدار لصالح فريق معين ووصفها الزعفراني بأنها موجهة. ويعد تأكيد الزعفراني على تواصله مع الشاطر حول تلك الانتخابات تلميحا منه لضلوع الشاطر في التخلص من أبو الفتوح عام 2009.