يواصل العاملون بالشركة المصرية لنقل الكهرباء اعتصامهم المفتوح أمام مقر الوزارة والاتحاد النوعي للعاملين بوزارة الكهرباء والطاقة للشركات التابعة ” الإنتاج والتوزيع والنقل “، والنقابة العامة المستقلة للعاملين بالشركة المصرية لنقل الكهرباء ولجانها التابعة، لحين تنفيذ مطالبهم المشروعة ومنها المساواة بين العاملين, ومنحهم يوم السبت أجازة رسمية مثل الوزارة والمصالح الحكومية. ووقعت مشادات بين بعض المعتصمين وموظفي الوزارة بسبب محاولة المعتصمين الدخل لمكتب الوزير بعد رفضه النزول إليهم والتفاوض معهم, واستعانت الوزارة بالأمن المركزى والشرطة العسكرية لفض اعتصام العاملين أمام مكتب الوزير، وذلك بعد أن أصدر منشور بإلغاء التقييم التراكمي لإخماد ثورتهم، قبل ان يقوم المعتصمين بتمزيقه. وردد المتظاهرون بعض الهتافات منها ” أنا في الصحراء بنادي بنادي.. والوزير بيأكل زبادي” ، “سيبك سيبك يا وزير.. إحنا ياما سكتنا كتير” ، “يا وزير مش عاوزينك”. وقال ممدوح زايد رئيس الاتحاد النوعي للنقابة المستقلة للعاملين بوزارة الكهرباء في تصريح خاص ” للبديل ” يجب توحيد المزايا بين العاملين في جميع الشركات سواء ” نقل أو إنتاج أو توزيع “, والهيكلة الكاملة للأجور كما في شركة المياه وشركة الاتصالات . وأشتكي المعتصمون بقطاع شبكات سوهاج من قلة التعاقدات الطبية ويطالبون بالتعاقد مع مستشفي راشد التخصصي , حيث توفر مبالغ على جميع العاملين و على الهيئات. ومن جانبه, قال خالد أبو زيد رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالشركة المصرية لنقل الكهرباء ماذا تفعل الأوراق والقرارات التي يجب تنفيذها بداخل مكاتب الوزير.. لصالح من يفعل هذا ؟؟ وأشار عماد عصمت رئيس النقابة المستقلة لشركة شمال القاهرة قائلا “حتي الأن لم نرى مساواة أو عدالة بين العاملين على الرغم من ان الثورة حدثت للعدل والمساواة”، وطالب بالعلاج الأسري الشامل وليس للعمليات أو الأمراض المزمنة فقط حتي بعد الخروج على المعاش أو حالة الوفاة.