* الحركات: ترشحه محاولة لإعادة نظام مبارك.. والإخوان: لن يفوز إلا بالتزوير وسيكون لنا حينها موقفا حاداً كتب : حسن شاهين وسارة رمضان ونور ذو الفقار: هاجمت القوى السياسية ترشيح عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع لانتخابات رئاسة الجمهورية, معتبرة أن مجرد الإعلان عن ترشيحه هو فصل جديد وفيصلي في الثورة المضادة, مهددين بثورة ثانية في حالة فوزه بالرئاسة. وقال أحمد عزت مسئول حركة “الاشتراكيين الثوريين” إن عمر سليمان هو مرشح المجلس العسكري وإن قبول أوراق ترشحه للرئاسة يعد فصلا كبيرا من فصول الثورة المضادة، مضيفا: “سليمان يجب أن يحاسب علي المذابح التي ارتكبها النظام في حق الشعب وأن يحاسب أيضا في قضية قطع الاتصالات”. وأضاف محمد عبد العزيز منسق الشباب بحركة كفاية “أن الثورة المضادة تحاول إجهاض ثورة يناير، كما وصف عمر سليمان برأس مرشحي الثورة المضادة و انه مرشح أمريكا و إسرائيل للحفاظ علي نظام كامب ديفيد. وأكدت الحركة أنها لن تسمح لأحد من رموز النظام السابق أن يحكم مصر بعد الثورة. وحال نجاحه, أشار عزيز إلى أن كل خطوات التصعيد ممكنة ولن نعترف بالانتخابات لأن رئيسها الحالي هو المستشار فاروق سلطان الذي كان سيعهد إليه إتمام مشروع التوريث. من جهته, أكد محمود غزلان المتحدث الإعلامي لجامعة الإخوان المسلمين ان مجرد ترشح سليمان للرئاسة اشعر الجماعة بعدم قيام ثورة بعد لأن سليمان هو الرجل الثاني للنظام البائد و أن طرحه علي الساحة السياسية من جديد إهانة للشعب المصري و محاولة عقيمة لإعادة النظام البائد في صورته، مشيرا الي أن فوزه لن يتم إلا في حالة و احدة وهي تزوير الإنتخابات و اذا كان الفوز حليفه ستتخذ الجماعة وقتها موقفا حادا. من جهته, انتقد اتحاد شباب ماسبيرو دعم الكنيسة لترشح سليمان, وندد أحد شباب الاتحاد بتصريح رمسيس النجار مستشار الكنيسة عندما قال أن الكنيسة و اتحاد شباب مسبيرو قرروا دعم عمر سليمان مرشحا للرئاسة، مؤكدا أن القرار لم يصدر بعد و أن سليمان غير مطروح من الأساس و في حال طرحه سيخرج هو ومجموعه كبيرة من الإتحاد لأنه لن يقبل بعد الثورة أن يكون عمر سليمان رئيسا. أما شريف الروبي عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل ” الجبهة الديمقراطية ” قال اننا نرفض بشكل واضح ترشيح سليمان للرئاسة ووصفه “بالفلول” و الذراع الأيمن لنظام المخلوع لمدة 15 عاما في المخابرات. وأكد انه من المستحيل استبدال فرعون ب”فرعون آخر”, محذرا من أنه “إذا أصبح سليمان رئيسا لن تكون هناك ثورة ولا عدالة ولا حرية، وستدعو الحركة للنزول للميادين مرة أخرى لتقوم ثورة حقيقية. وعن الجبهة الحرة للتغيير السلمي قال المنسق العام للحركة عصام الشريف “نعتبر عمر سليمان هو مرشح النظام السابق و رمز لمنظومة الاستبداد التي خرجت من رحم نظام مبارك، معتبرا أن قبول ورق ترشحه للرئاسة هو عودة قوية للنظام السابق، مشددا على أن الميدان هو الفيصل الوحيد في حالة فوزه بالانتخابات. أما حركة شباب 6 إبريل فقال محمود عفيفي المتحدث الإعلامي للحركة أن ترشح سليمان انقضاض علي الثورة و ذلك بمساعدة المجلس العسكري الذي يدير البلاد في الفتره الحالية و ان الحركة ضد قبول ورق ترشحه من الأساس و سيناضلون ضده بقوة، وأضاف ” لن نسمح بعودة هذا الشخص إلي الحكم لآن عمر سليمان هو مبارك نفسه و جزء لا يتجزأ من النظام البائد وأن فكرة نجاحه تعتبر بمثابة إعلان شهادة وفاة للثورة وإذا نجح سليمان سيكون رد الفعل غير متوقع و غاضب. ودعا خالد تليمة عضو ائتلاف شباب الثورة الشعب المصري للانتفاض في ثورة أخري حال فوز سليمان لأن الدماء الطاهرة التي سالت من أجل هذا الوطن لا يليق بها ترشيح رمز من رموز نظام انتفض الشعب لإسقاطه. ولم يختلف قرار محمد عواد المنسق العام لحركة شباب من اجل العدالة والحرية عن باقي الحركات، و قال ان” ترشح سليمان” هو تحدى للثورة وللثوار فى مصر لأن المجلس العسكرى يحاول إعادة النظام السابق فى شخص سليمان. وفي حال فوز سليمان قال “سيكون لنا رد فعل قوى وسنعود للاعتصام من جديد فى ميادين مصر بأكملها لإسقاطه”.