* أتضامن مع أي مرشح وقع عليه ظلم.. والبرلمان كان يجب ان يفعل قانون الغدر لمحاكمة عمر سليمان * أبو الفتوح: الحزب كان يجب ان يرشح الشاطر لا الجماعة .. ولابد من فصل الدعوى عن الحزبي كتب- حسام المغربي: اكد عبد المنعم ابو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية انه يتضامن مع أي مرشح وقع عليه ظلم، لذا فعلينا ان نتاكد من ان قرار استبعاد ابو اسماعيل دقيقا. واوضح أبو الفتوح خلال لقائه بقناة الجزيرة مباشر مصر ان علينا أحترام القانون دون مزايدات، كما علينا التاكد من عدم تدخل اى طرف في قرار استبعاد ابو اسماعيل. وقال ابو الفتوح انه اذا كان قرار ترشح اي شخص للرئاسة قرار أمريكا فهذا اهانة لمصر اما ان يكون قرار قانونيا محضا فيجب أن نحترمه. واضاف أبو الفتوح “أنتهي الوقت الذي لم يحترم فيه القانون ، ومن مصلحة مصر أن تجري الانتخابات الرئاسية وفقا للدستور والنظام ، مؤكدا علي أن لجنة انتخابات الرئاسة تعمل بشفافية”. واكد ابو الفتوح ان ترشح اللواءعمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق اهانه لدماء الشهداء مؤكدا أنه ضد أي شخص عمل مع النظام السابق الفاسد، لأنهم كانوا يمارسون عمل الشيطان الأخرس ، نحن الشعب المصري لا نقبل أن نرشح أي أحد من أتباع النظام السابق. واضاف ” بعض رموز النظام السابق الذين خانوا الثورة وعلي رأسهم عمر سليمان ، لابد أن يقدموا للمحاكمة ، ولابد من تفعيل قانون الغدر لمحاكمتهم وكنت أتمني أن يفعل ذلك برلمان الثورة”. وقال المرشح للرئاسة ” علي التيارات الدينية أن تمارس العمل الحزبي بعيدا عن العمل الدعوي، و ترشيح الشاطر كان يجب أن يعلنه الحزب وليس الجماعة “. واضاف ” لا اعلم الدوافع التي جعلت الإخوان يدفعون بالشاطر وما ذكرته الجماعة غير مقتنع به ولكن من حق أي مصري تتوفر فيه شروط الترشح أن للرئاسة يقدم نفسه”. وأوضح أبو الفتوح أنه جلس مع الهيئة الشرعية للحقوق الإصلاح بناء على رغبتهم وطالبهم بعدم التدخل في اختيار مرشح الرئاسة، ويمكنهم أن يعرضوا الشروط التي يجب توفرها في رئيس الجمهورية دون إعلان أي اسم. وقال أبو الفتوح لا يجوز ابتزاز الناس بشعارات دينية ، لا يجوز اختزال الإسلام في تيار بعينه، فمصر هويتها إسلاميه شارك في بناءها كل أطياف المجتمع ،مضيفاً ان الإسلام عنوان الحضارة في مصر والمسيحيون لا يختلفون في ذلك، مؤكدا ان الأزهر مازال المرجعية في مصر والعالم.