إضراب للإسعاف بالسويس والإسماعيلية والشرقية وسيناء والإسكندرية للمطالبة بزيادة البدل وتثبيت المؤقتين

كتبت ليلي نور الدين وخالد عبد الرحمن وسهام شوادة وسيد عبد اللاه:
بدأ مئات المسعفين اليوم إضرابا جزئيا عن العمل في محافظات الإسكندرية والإسماعيلية وشمال وجنوب سيناء والشرقية والسويس، حيث توقفت نحو 50 % من سيارات الإسعاف العاملة بتلك المحافظات، للمطالبة بتقديم أولوية التعين بمرفق الإسعاف لخريجي المعاهد الفنية الصحية وتحويل المعاهد إلى كليات علوم طبية وزيادة البدلات.
ودخل العشرات من سائقي الإسعاف بالإسكندرية في إضراب مفتوح عن العمل أمام مكتبه الإسكندرية، ظهر اليوم، احتجاجا علي تجاهل مطالبهم وعدم تنفيذ الوعود التي المحافظ ورئيس المرفق بتنفيذها. وأكد السائقون أنهم عقب إضرابهم الذي نفذوه منذ شهرين احتجاجا علي سوء الأوضاع بالمرفق وعدم تثبيت عشرات السائقين وزيادة رواتبهم ومساواتهم بزملائه في مرفق القاهرة، وتحديد عدد ساعات العمل دون تنفيذ ذلك.
وأضاف السائقون أنهم أكثر فئة متضررة ويعملون 24 ساعة وأصيب عدد منهم خلال الثورة، عندما كانوا يؤدون عملهم ولم يلتفت لهم أحدا، وأشاروا لصعوبة عملهم الذي يتطلب المهارة العالية والتركيز ولكن ذلك يقابلون بمعاملة سيئة ورواتب قليلة.
ونظم العشرات من العاملين بمرفق إسعاف الإسماعيلية اعتصام مفتوح صباح اليوم، للمطالبة بتحسين الأوضاع المالية للعاملين بمرفق الإسعاف من مسعفين وسائقين وعمال، وكشف ما وصفوه بالفساد داخل الهيئة المصرية للإسعاف.
كما نظم العشرات من العاملين بمرفق الإسعاف بالسويس اعتصاما بسيارات الإسعاف أمام المركز الرئيسي لمرفق الإسعاف بالأربعين، وأمام مبنى ديوان عام المحافظة، للمطالبة بتثبيت العمالة المؤقتة التي تجاوزت خدمة البعض منهم لنحو 18 عاما.
وطالبوا بإعادة هيكلة الأجور وتحديد حد أدنى وأقصى للأجور وصرف بدل الراحة والطعام والسهر، ومساواتهم ماديا بالعاملين الجدد بهيئة الإسعاف، حيث تراصت عشرات سيارات الإسعاف أمام مدخل ديوان عام المحافظة وأمام المرفق الرئيسي.
وأعلن المحتجون أن اعتصامهم جاء بعد قرار نقل تعيين مساعدي أخصائي الخدمات الإسعافية إلى أخصائي خدمات إسعافية، وهو ما أغضب المسعفين لكون مؤهلاتهم خارج نطاق الصحة وخبراتهم لا تتيح لهم التنقل لهذا الكادر الجديد.
ومن جانبها، أعلنت النقابة المستقلة للعلوم الصحية كامل تضامنها مع مطالب المسعفين المشروعة، مطالبة وزير الصحة بسرعة الاستجابة لمطالبهم قبل تفاقم الأزمة وتصعيد الإضراب الجزئي للمسعفين إلى عام.