قال محمود عزت النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، نحن نرى ان النظام البرلماني و النظام الدستوري هو أقرب النظم للإسلام وهذا ما قاله حسن البنا ، مؤكدا علي أن عمل الجماعة يقوم على تكوين جيل وليس هدف الجماعة السلطة ومهمة الإخوان أن يكونوا قدوة و روح يسرى بجسد هذه الأمة. وأضاف خلال لقائه بالإعلامية لورا خرسا مقدمة برنامج “البلد اليوم” على قناة “صدي البلد” أن: “من بيده السلطة التنفيذية يريد أن يرى مجلس الشعب “مكلمة” وحاول الناس ببداية الثورة أن يصوروا هذه الثورة كما لو أنها ثورة فئة من الشعب، موضحاً أن القرار يتخذ داخل الجماعة على مراحل ، المرحلة الأولى جمع المعلومات ثم تقوم لجان متخصصة بالتحليل ثم يعرض الأمر على مجلس شورى الإخوان. وقال عزت “في بعض الأحيان يقولوا أننا بيننا و بين المجلس العسكري شهر عسل و أحيان آخري يقولوا بيننا صدام و لكن المرشد العام قال أن لو المجلس أحسن فسنقول له أحسنت و إذا اخطأ سنقول له أخطأت و إذا تواطأ سندفعه لتحقيق إرادة الشعب. وأكد نائب المرشد علي أن الجماعة حريصة على أن يمثل الدستور الشعب المصري، لافتاً إلي أن الذي ينسحب يأتي مكانه الاحتياطي، مضيفا: أنا متعجب لماذا تنسحب الناس من اللجنة التأسيسية للدستور و هذا تفسيره انه تعطيل. وقال عزت أن قرار عدم الترشح للرئاسة من داخل الجماعة صدر قبل أن يترشح عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة، وأبو الفتوح غلب رأيه على رأى الشورى داخل الجماعة و الشاطر نزل على رأى الشورى.