* جمال نصار: أمين عام الجماعة نفى حدوث اللقاء ..وترشيح الشاطر مشاركة لا مغالبة * عمار : ترشيح الشاطر قد يكون قفزة في الهواء.. والمجلس العسكري قد يرشح أحد قياداته * الصدق مفتاح الإسلام وما فعله الإخوان بترشيحه كذب.. وأبو الفتوح يحتاج لرد اعتبار بعد ترشح الشاطر كتبت – فاطمة الضوي: كشف الدكتور عمار على حسن، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، عن ما قال إنه لقاء تم بين المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، والمشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، والفريق سامي عنان، نائب المجلس العسكري، قبل إعلان ترشحه للرئاسة”. وأعتبر عمار خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم أن ترشيح الشاطر سيكون له تأثير على حازم أبو إسماعيل، المرشح للرئاسة، وأيضا عبد المنعم أبو الفتوح”. وأضاف: ” إن دخول الشاطر لانتخابات الرئاسة قد يكون تصعيدا ضد المجلس العسكري”، وشدد على أن عبد المنعم أبو الفتوح يحتاج إلى رد اعتبار بعد ترشح الشاطر. ولفت إلى أن ترشيح الشاطر قد يكون مغامرة أو انتحار سياسي للجماعة، مشيرا إلى أنه قد يكون “قفزة في الفراغ”، وقال:”إن الصدق مفتاح الإسلام وما فعلته الإخوان بترشيح الشاطر كذب”. وأشار إلى أن ترشيح الشاطر قد يكون تفاهمات مع المجلس العسكري أو فزاعات لوجود دول إقليمية ترفض اكتمال المشروع الاخوانى. وأوضح أنه لا يمكن أن يحدث تطابق إستراتيجي بين الإخوان والمجلس العسكري، مؤكدا أنه وارد أن يترشح أحد من قيادات المجلس العسكري ووقتها لن يحتاجوا إلى توكيلات بل توقيع أي حزب من الأحزاب المنتمين لحزب الوطني المنحل. وأعتبر أن قيادات الإخوان ليست مجموعة من الملائكة، مشيرا إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح للرئاسة، هو المؤسس الثاني بامتياز لجماعة الإخوان بعد الأمام حسن البنا، مؤسس الجماعة. ولفت إلى أن أبو الفتوح لا يجرح في قيادات الإخوان بعد فصله منها، مشيرا إلى أن عدد الإخوان الذين يطبقون مبدأ السمع والطاعة لا يتعدوا ربع مليون شخص. وقال الدكتور جمال نصار، رئيس المركز الحضاري للدراسات السياسية:”إنه ربما ينسحب بعض المرشحين بدخول الشاطر انتخابات الرئاسة”. وأضاف:”إن حالة التباطؤ فى تنفيذ متطلبات الثورة دفعت الإخوان لتقديم مرشح للرئاسة”، مشيرا إلى أن الإخوان كانوا من أكثر الناس حرصا على عدم ترشيح أحد، لكن الأزمات التى تمر بها مصر دفعت الإخوان للتقدم بمرشح للرئاسة. ولفت إلى أن الإخوان لم يناوروا ولم يكذبوا، مستبعدا حدوث حالة انشقاق داخل الجماعة، مؤكدا أن 56 من أعضاء شورى الإخوان أيد ترشيح الشاطر للرئاسة و52 رفضوا. وشدد على أن التيار الإسلامي المعتدل يريد دولة إسلامية بامتياز، وأعتبر أن ترشيح الشاطر مشاركة لا مغالبة. وأوضح أن هناك محاولات لإنشاء ديكتاتورية الأقلية، والتي ترفض ممارسة الديمقراطية، ووصف العلاقة بين “أبو الفتوح” و”الشاطر” بالمتميزة. ونقل نصار، نفى محمود حسين، أمين عام الجماعة، حول لقاء الشاطر بطنطاوى وعنان. ولفت إلى أن الشاطر خير عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، جون ماكين، بأن يقابله في مكتب الإرشاد أو فى مكتبه الشخصي.