اعتبر النائب ممدوح إسماعيل، رئيس حزب الأصالة، أن ما يحدث داخل جماعة الإخوان المسلمين نوع من عدم الشفافية, قائلا أن ” ما يحدث فى الكواليس مخالف لما يعلن للناس فتوقيت ترشيح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية والتلاسن العلنى بين الاخوان والمجلس وتشكيل حكومة وإقالة حكومة إضافة إلى العفو عن الشاطر من أسبوعين كلها دلائل على أن هناك أحداث خلف الكواليس”. وأضاف: ” أعلنت الجماعة سابقا أنهم لن يقدموا مرشح للرئاسة, وذهب أخويا حازم صلاح أبو إسماعيل إليهم وقال لهم أنا على استعداد لعدم الترشح إذا قررت الجماعة الدفع بأحد مرشحيها وأكدت الجماعة رفضهم تقديم مرشح, فأصبحت الترشحات منحصرة فى 3 إسلاميين وذلك يؤدى إلى تفتيت الأصوات لصالح أحمد شفيق أو عمرو موسى, كما أن القرار خرج من داخل شورى الإخوان بعدم أريحية لأنه خرج ب 56 صوتا ل 52 صوت. وقال إن خيرت الشاطر غير معروف عند جموع الشعب المصرى, لكنه معروف في الأوساط الإسلامية. وانتقد ممدوح إسماعيل المادة 28 من الإعلان الدستوري, متسائلا ” هل سيتم تقفيل اللجان الرئيس ونوابه ومنح امتيازات للمجلس العسكرى وضمان الخروج الأمن, خاصة مع اختيار الجمعية التأسيسية من أصحاب الشخصيات الناعمة الفاقدة للمشاغبة “. ورأى أن خطوة ترشيح خيرت الشاطر كانت بدافع عدم الاقتناع بأى من المرشحين الموجودين أواتفاقات مع العسكرى خصوصا أنهم الطرف الوحيد الذى وقف ضد تعديل المادة 28, ووجه ” إسماعيل ” حديثه لشباب الإخوان ” كل منهم يملك العقل والدين وعليه الاختيار وأن يحرروا إرادتهم لأن ذلك ليس فيه حرام و حلال “.