طهران- وكالات: أشاد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالطريقة التي اتبعتها القيادة السورية في التعامل مع الانتفاضة التي بدأت قبل عام وقتل فيها الاف الاشخاص قائلا ان طهران ستبذل كل ما في وسعها لدعم أوثق حليف عربي لها، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”. وساندت إيران انتفاضات شعبية أطاحت بزعماء تونس ومصر وليبيا واليمن لكنها حافظت بثبات على دعمها للرئيس السوري بشار الاسد الذي ينتمي للطائفة العلوية وهي إحدى الطوائف الشيعية. ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية آمس الثلاثاء عن أحمدي نجاد قوله اثناء محادثات مع فيصل المقداد مبعوث الأسد “أنا سعيد جدا أن المسؤولين السوريين يتعاملون مع الوضع بشكل جيد... آمل بأن يتحسن الوضع في سوريا يوما بعد يوم.” وقال أحمدي نجاد إنه لا يوجد حدود لتوسيع الروابط مع سوريا وان ايران ستفعل “كل ما في طاقتها لمساندة هذا البلد.” واتهم الرئيس الايراني الغرب بالتامر مع دول عربية للاطاحة بالقيادة السورية وتعزيز وضع اسرائيل في المنطقة. واثارت الحملة التي شنها الاسد على معارضيه غضب دول عربية من بينها قطر -وهي حليفة سابقة لدمشق- والسعودية اللتين دعوتا الي دعم المعارضة السورية. وقال أحمدي نجاد “بترديد هتافات زائفة للدفاع عن حرية الشعب فان الامريكيين يريدون السيطرة على سوريا ولبنان وايرن ودول اخرى ويجب علينا ان نكون على وعي بمخططاتهم وان نتصدي لها بقوة.”.