أطلق دودو ندير رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة دعوته إلى الهدوء والشفافية، عشية الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأحد في السنغال التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد ورئيس وزرائه السابق ماكي سال الأوفر حظا بسبب الدعم الذي لقيه من المعارضة. وقال ندير في تصريحات للصحافيين نشرتها وكالة “فرانس برس”إن أعمال العنف المسجلة أثناء الحملة الانتخابية للدورة الثانية شكلت تحذيرات لا يجب التقليل من أهميتها، ومن الضروري التحلي بأكبر قدر ممكن من الحزم حيال أي تهديد للنظام العام قد يطرأ الاحد”. واوضح ان نحو 18 الف عنصر تابع للجنة سيتم نشرهم في كامل انحاء البلاد للسهر على ان يدور الاقتراع في ظروف آمنة وشفافة، كما حصل في الدورة الاولى التي جرت في هدوء رغم اعمال العنف التي سبقت الاقتراع. ودعا رئيس اللجنة الانتخابية “الفريقين المتنافسين الى الامتناع عن الادلاء باي تصريح سابق لأوانه بشان النتائج”.