اعتبرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية قرار الاتحاد الأفريقي بنشر خمسة آلاف جندى إضافيين من أجل البحث عن الزعيم المتمرد الهارب ” جوزيف كونى “الذى يقود جماعة متمردى جيش الرب للمقاومة، تتوافق مع موقف الجيش الأوغندي الرامي إلى قتله أو إلقاء القبض عليه من أجل القضاء على جماعة متمردي جيش الرب برمتها، والتي طردتها الحكومة الأوغندية من أراضيها في عام 2005 . وأشارت إلى أن أوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ستساهم فى توفير هذا العدد من الجنود الاضافيين الذي يعتزم الاتحاد الأفريقي نشرهم من أجل البحث عن كوني نظرا لأن أولئك المتمردين ناشطون فى هذه الدول . وذكرت أن قرار الإتحاد الأفريقي في هذا الصدد يأتي في ذات الشهر الذي نشرت فيه جمعية “الأطفال غير المرئيين” الأمريكية فيلما عن جوزيف كوني على شبكة التواصل الاجتماعي ال”فيس بوك” شوهد أكثر من 100 مليون مرة بما زاد من شهرته على نحو زاد معه إصرار صانعي القرار السياسي على القبض عليه . ونقلت الصحيفة عن فرانسيسكو ماديرا، المبعوث الخاص للإتحاد الأفريقي لشئون جماعة متمردي جيش الرب قوله “نحن بحاجة إلى وقف كوني بالقوة وباستخدام المعدات العسكرية، فنحن بمهمة خاصة لأجل هذا الهدف”. وأضاف “إن نشر القوات الأفريقية بطريقة تنسيقية قد يضعف من قوة كوني ويعزل قواته التي انقسمت إلى مجموعات صغيرة” . تجدر الإشارة إلى أن زعيم متمردي جيش الرب جوزيف كوني مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية .