* البرنس: الحكومة تحرض الشعب ضد البرلمان بأزمات مفتعلة.. والمحلاوي: ننتظر وزارة جديدة الإسكندرية – محمد عبد السلام : نظمت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية مظاهرة عقب صلاة الجمعة، أمام مسجد القائد إبراهيم، لدعم الشعب السوري والمطالبة بإقالة حكومة الجنزوري، فيما هاجم مجهولون المؤتمر بالحجارة والطوب، واشتبك شباب الإخوان مع المهاجمين وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة. وحضر المؤتمر عدد من قيادات الجماعة، منهم النائب حسن البرنس، كما حضر الشيخ أحمد المحلاوي، خطيب مسجد القائد إبراهيم، وطالب الحضور بإقالة الحكومة، وتشكيل الأغلبية حكومة جديدة بالتوافق مع باقي القوى السياسية. وفى كلمته قال الشيخ أحمد المحلاوي:''الحمد لله الذي أشهدنا هذا الزمن بعد أن طال بنا المدى وظننا لبعض الوقت أن الأمر استتب للطغاة، فهل كان معكم شيء إلا هذه المظاهرات التي اسقطتم بها أكبر طاغية في هذا الوقت بعد 30 عاما من الظلم والطغيان ..فالدماء التي سالت ستخرج لنا أبطالاً يثأرون لدماء الشهداء من القتلة حتى وإن برؤوهم، وستكون هناك حكومة منكم تفعل ما نتمنى وستعيد المحاكمات ولن نفرط في دماء الشهداء، فلا تيأسوا ولا تظنوا أنه بتبرئة هؤلاء قد افلتوا من العقاب فسوف نلاحقهم”، ووصف المحلاوى المحاكمات بأنها “مؤامرة على الشعب، لكن دماء الشهداء ستظل ناراً على القتلة مهما طال الزمن”. وقال المحلاوي إن “الوحشية في سوريا التي تمارس ضد النساء والأطفال وحشية يبرأ منها حتى الحيوان، فالأسد وقواته لا يهتمون بهدم المنازل فوق رؤوس سكانها، لكنهم يعذبون الناس، ويقتلونهم ويتركون الجثث تتعفن، ويجب أن يقتل أحد أهلنا في سوريا هذا الطاغية” من جانبه وجه حسن البرنس عضو مجلس الشعب انتقادات شديدة للحكومة والمجلس العسكري، وقال إن الحكومة تضع البلاد في أزمات “غير حقيقية ومصطنعة ويتم تحريض المواطنين ضد مجلس الشعب باعتباره المسئول عن هذه الأزمات وهذا غير صحيح وما يحدث مؤامرة على مجلس الشعب ويهدف لإهدار موارد البلد قبل مجيء حكومة تعبر عن الشعب”. ودعت الجماعة في ختام المؤتمر إلى دعم الشعب السوري، وإصدار قرار من الأممالمتحدة لحماية المدنيين، وتوحيد المعارضة السورية، ومقاطعة الدول التي تمد نظام دمشق بالسلاح