الاسكندرية فكري عبد السلام وطارق اسماعيل: رغم الاستعدادات المسبقة بين مختلف القوي السياسية والوطنية وائتلافات الثورة وائتلافات الثورات العربية وائتلاف5 آذار السوري و17 فبراير الليبي لاقامة وقفة احتجاجية علي طريق كورنيش الاسكندرية أمام المكتبة لمساندة ودعم الثورات العربية والاحتجاج علي قمع وقتل المدنيين والثوار, الا أن خطبة الشيخ أحمد المحلاوي بمسجد القائد ابراهيم عن الصبر والاعتصامات والاحتجاجات بدون مبرر والتي تؤدي لتعطل مصالح الشعب جعل العديد من المصلين يعزفون عن المشاركة في الوقفة الاحتجاجية وقد بدت المكتبة خالية من الثوار حتي بعد صلاة الظهر بفترة كبيرة مما دعا بعض النشطاء من الثوار الي تجميع المتظاهرين من مختلف المساجد لإقامة الوقفة الاحتجاجية تضامنا مع المتظاهرين في دول سوريا وليبيا واليمن. وقال الشيخ أحمد المحلاوي في خطبة الجمعة بمسجد القائد ابراهيم إن محاكمة مبارك ونجليه والعادلي ومساعديه محاكمة علنية بداية طيبة لشفاء قلوب المظلومين وأهالي الشهداء وإنجاز عظيم للمجلس العسكري والحكومة مقدما لهما الشكر, خاصة ان الرئيس المخلوع كان نائما علي سريره في قفص الاتهام وهو في موقف الإهانة والذل بعدما كان يحاسب الناس ويظن أن الله لايحاسبه ودعا المصلين الي الصبر عنوان الخطبة الذي سيمكنهم القصاص من الظلمه مهما طال الزمن حتي لو ماتوا قبل محاكمتهم أو أفلتوا من الاعدام لن يفلتوا من عقاب الله. وطالب المحلاوي الثوار بالحرص علي مصالح الناس وعدم تعطيلها, خاصة أن المجلس العسكري والحكومة استجابوا لأهم مطالب الشعب وعرفوا أن الشعب لن يتخلي عن مطالبه حتي تتحقق رغم تدخلات العديد من الدول, وأن المطالب عديدة وليس من السهل تحقيقها في آن واحد, مؤكدا أن الاعتصامات بدون مبرر والاحتجاجات بدون سبب تفقد مصداقيتها وقيمتها, وأن الاقتصاد المصري يعاني الكثير من المشكلات فعلينا النهوض به, موضحا أن الافطار الجماعي بالميادين العامة خاصة ميدان التحرير والتزاحم بها ليس من الافعال غير المقبولة اسلاميا والرسول صلي الله عليه وسلم نهي عن تعطيل مصالح الجماهير, وطالب المجلس العسكري بالافراج عن جميع المساجين في قضايا الرأي والقضايا الملفقة وتحقيق المزيد من المطالب حتي تكون مصر دولة قائدة, كما ينبغي أن تكون.