دعت مجموعة العمل الوطني لتحرير سوريا لعقد مؤتمر وطني موسع يتزامن مع انعقاد مؤتمر أصدقاء سوريا المزمع عقده في اسطنبول، ووجهت المجموعة الدعوة لكل أطياف المعارضة والشخصيات الوطنية سواء كانت من أعضاء المجلس الوطني أو خارجه، وبشكل خاص للذين لهم تاريخ في النضال السياسي. وقالت المجموعة في بيان صحفي اليوم نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك إن الهدف من المؤتمر هو توحيد المعارضة وتفعيل آليات قيادة ودعم العمل الثوري خاصة الكفاح المسلح، والخروج بخطة عمل واضحة الأهداف والآليات، وتشكيل جبهة موحدة تقوم على معايير ديمقراطية متوافق عليها، وبجانبها يتم تشكيل جمعية وطنية جديدة قائمة على أسس ديمقراطية، موضحة انه سيتم من خلال الجمعية تأسيس حكومة منفى، تعمل بخطة عمل متوافق عليها مع الدول الداعمة للمطلب السوري في الحرية وإسقاط النظام، مع التحضير لبرامج انتقالية. وأشار البيان إلى الاجتماع يأتي استجابة لما تم التوافق عليه فى مؤتمر تونس “وكذلك استجابة لمطالب الشارع التي عطلت في المجلس الوطني السابق لصالح استئثار مجموعة لا تريد العمل الجماعي ولا دولة المؤسسات”، لافتا إلى انه سيتم عقد هذا المؤتمر في استانبول قبل مؤتمر أصدقاء سوريا, وستدعى إليه الدول العربية والأجنبية الصديقة للحضور وكذلك الهيئات الدولية والإعلام ليطلع الشعب السوري على كل مجرياته مباشرة. يذكر أن مجموعة العمل الوطني قد شكلها مجموعة من الأعضاء المستقلين من المجلس الوطني وأٌعلن عنها في تونس بعد استنفاد كل وسائل الإصلاح، وكل سبل التغيير – على حد تعبيرهم – ومنهم د هيثم المالح فوزار تللو وكمال اللبوانى وكاترين التلى. من جانب آخر تطرح المجموعة مشروع دستور أعده الدكتور كمال اللبواني وكوادر من مجموعة العمل الوطني لتحرير سوريا وذلك لعرضه على مؤتمر المعارضة الموسع والمزمع عقدة في اسطنبول