ألقت قوات الأمن المصرية القبض على 7 مواطنين سوريين صباح اليوم، أثناء اعتصامهم أمام سفارة سوريا. وقال أحد المعتصمين ويدعي “عبد الناصر”: وصلت وآخرين لمقر السفارة في حوالي العاشرة والنصف صباحا وكان الأمن يحيط بالسفارة، حاولنا الانضمام للمعتصمين لكن الأمن رفض ورد “إحنا عايزين نقلل العدد مش نزوده “. وأوضح عبد الناصر أن موظفي السفارة كانوا يشيرون لهم بإشارات التهديد بالقتل والذبح بجانب الإشارات البذيئة، وفي حوالي الحادية عشر صباحا تحركت قوات الأمن باتجاه من تبقى أمام السفارة في وقتها وعددهم 7 أفراد واعتقلتهم. وأضاف: بينما كنا نحاول التفاوض مع قوات الأمن لإطلاق سراحهم، تم نقل المعتقلين إلى قسم الدرب الأحمر وتحويلهم بعد ذلك إلي نيابة عابدين، فيما واصل العشرات مساء اليوم تظاهرهم أمام السفارة السورية. وفى تطور جديد للأحداث، قال أحد المتظاهرين إن قوات الأمن قامت بالهجوم عليهم وضربهم بالشوم والعصى، وأخذوا أحد هواتفهم المحمولة من أحدهم، في الوقت الذي تم فيه إخراج موظفي السفارة تحت حراسة أمنية مُشددة، وهتف المتظاهرون ( ياد الذل وياد العار الأمن المصرى بقى بشار ). وتساءل المتظاهرون: أليس المفروض أن السفارة قد تم اغلاقها، فلم جاء هؤلاء الموظفون وهم يعلمون أننا معتصمون؟