تبادل أعضاء منسقو الحملات الدعائية للمرشحين الاتهامات حول استخدام المال كسلاح لشراء توكيلات المواطنين والتأثير عليهم لتأييد مرشحيهم ، فيما بادر عدد من المنسقين بنشر صور بطاقات الرقم القومي الخاصة بكل مرشح على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و “تويتر” تيسيرا على المؤيدين . وفي محافظة الفيوم ، بدأت حرب الشائعات بين أنصار المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية تشتد أمام مأموريات الشهر العقاري ، كما تعددت وسائل وطرق الدعاية المخالفة فيما بينهم. وبدأ تسرب الشائعات في مدن المحافظة مثل : تنازل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح بعد ما نشر بوسائل الإعلام المختلفة حول محاولة حزب الوسط التوفيق بينه وبين الدكتور محمد سليم العوا ليتنازل أحدهما للأخر . كما تردد أن بعض المرشحين -الذين خدموا بالقوات المسلحة – لم يتقدموا حتي الآن بسبب انتظارهم لموقف الفريق عمر سليمان ، وما إذا كان سيتقدم للترشح من عدمه حتي يحسموا أمرهم . وعلى صعيد ذي صلة، استخدم أنصار بعض المرشحين السيارات لنقل المواطنين إلى مقار الشهر العقاري لتحرير التوكيلات .. بينما استخدمت جمعيات دينية السيارات لنقل المشايخ والشباب والمنتقبات لتأييد بعض مرشحي التيار الإسلامي ، وسط اتهامات متبادلة بين حملات المرشحين بشراء التوكيلات .