* مصادر: طبيب السجن قال لأحد المضربين”لو مت ه اكتب لك جواب انتحار أو هبوط.. وكلب ومات” * المعتقلون: يدخلون الزنازين فجرا للتفتيش أثناء نومنا ويدوسوننا بالبيادات ويتعدون علينا ويسبوننا بأبشع الألفاظ * مضرب: يعذبونا بالتعليق في السقف بالساعات.. ويغلقون علينا الزنازين لأكثر من أسبوعين * معتقل: السجن به 200 معتقل دون حكم أو سند قانوني.. ونطالب بتشكيل لجنة لتقصى حقائق عن أوضاعنا * مركز الكرامة: تلقينا أكثر من 70 حالة اعتقال طبقاً لقانون الطوارئ بعد الثورة كتبت سارة جمال: واصل عدد من المعتقلين بسجن الوادي الجديد إضرابهم عن الطعام لليوم السادس على التوالي، احتجاجا على ما يلاقونه من احتجاز تعسفي وغير قانوني وما يتعرضون له من تعذيب وسوء معاملة. وأكد أحد المضربين عن الطعام تحتفظ “البديل” باسمه حرصا على سلامته أن طبيب السجن قال له ” يوم ما تموت هاكتب لك جواب انتحار أو هبوط حاد في الدورة الدموية و كلب ومات “، وذلك عقب إجبار عشرات آخرين على فض إضرابهم. وأشارت مصادر ل”البديل” من داخل السجن أن المحتجزين يواجهون معاملة مُهينة من قبل إدارة السجن، حيث تمنع عنهم المياه لأيام متواصلة بلغت أربعة أيام واستمرت قبل ذلك لأسبوع، كما يتعرض عدد منهم للتعذيب عن طريق ” التعليق ” في السقف لساعات، وسكب المياه الساخنة على أجسادهم، وإغلاق الزنازين عليهم لأكثر من أسبوعين. وقال مُضرب آخر عن الطعام: ” يدخلون الزنازين عند الخامسة فجرا للتفتيش أثناء نومنا ويدوسوننا بالبيادات ويتعدون علينا ويسبوننا بأبشع الألفاظ “، مُطالبا بتشكيل لجنة لتقصى حقائق أوضاعهم والتحقيق في أسباب اعتقالهم، مُؤكدا أن نحو السجن به 200 معتقل بشكل عشوائي ودون حكم قضائي أو سند قانوني. وتحدث أحدهم ل”البديل” حول أسلوب فض الإضراب: ” أجبرونا على الأكل بعد ما ضربونا وسكبوا علينا مياه ساخنة تسببت في حروق لبعض المساجين، ونيمونا ع الأرض وكهربونا وسبونا وأهانوننا، وبعدين وعدونا إنهم هيفرجوا عننا قريب “. وأكدت المصادر أن بين المعتقلين أطفال أعمارهم 16 و 17 عام تحتفظ البديل بأسمائهم، كما يوجد بينهم عدد من كبار السن، وشخص من ذوى الاحتياجات الخاصة مصابا ببتر في ذراعه وآخر بصره ضعيف للغاية. من جانبها قالت مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان ” تلقينا أكثر من 70 حالة اعتقال طبقاً لقانون الطوارئ بعد الثورة كانت جلها بسجن الوادي الجديد، على الرغم من إنهاء حالة الطوارئ منذ 25 يناير الماضي، ولا تزال الداخلية المصرية تمارس نفس الأساليب القديمة من غير أي تراجع “.