قالت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، إن قرار الحكومة ووزارة التعاون الدولي بخصوص التمويل الخارجي كان في نصابه الصحيح ولست نادمة عليه والمزايدات علي هذه القضية زادتني قوة وصلابة، مُؤكدة أن القضية تمس السيادة المصرية والأمن القومي. وأوضحت خلال بيانها الذي ألقته أمام نواب مجلس الشعب اليوم، أن وزارتها ليس لها علاقة بمنظمات المجتمع المدني المصري حيث تختص بها وزارة الشئون الاجتماعية، أما المنظمات الأجنبية فهي مشتركة بين وزارة الخارجية ووزارة التعاون الدولي. وأشارت إلي أن الحكومة الامريكية لم تلتزم بالاتفاقية وقامت في عام 2004 باقتطاع جزء من المعونة والمقدر ب 10 مليون دولار، وخصصته لمنظمات المجتمع المدني دون الرجوع إلي مصر في هذا الأمر، مُضيفة ” وجدنا أن المنظمات الأمريكية التي تعمل في مصر كانت لها خلفيات تثير القلق، وكانت تعمل مثل الأحزاب المحظورة في العالم “. وأضافت أبو النجا أن الهجوم الضاري والشرس داخل وخارج مصر يؤكد أننا في الاتجاه الصحيح، وأن هناك من يقلقه أن تنهض مصر، واختتمت كلامها بمقولة الزعيم المصري سعد زغلول قائلة “مصر من سلالة كريمة وإذا تولد فيها الأمل، أثار غضبها علي الذين يمارونها في استقلالها، الأمة المصرية ترفض أن تكون سلعة عديمة القيمة تتدوالها أيادي الأقوياء “.