* الحريري يؤكد أنه مرشح الفقراء.. وأنه لو ترشح في أي مكان سينال رضا الناس * المرشح المحتمل للرئاسة: منصور حسن صمت على اغتيال السادات ولم يطرح آراؤه طوال 30 عاما كتبت- مروة علاء: طالب النائب أبو العز الحريري المرشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية بمد فترة الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة إلى ثلاثة او أربعة أشهر لمنح فرصة للشعب من أجل اختيار رئيس صالح لإدارة شئون الوطن حتى لاتكون الانتخابات والمرشحين سريين مضيفاً إن قرار اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بتخصيص 21 يوما فقط للدعايا الانتخابية يجعل منها انتخابات “سرية” لا يعلم خلالها الشعب جيدا المرشحين لها وهي أصلا مهددة بالبطلان – على حد قوله – . وأكد الحريري خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج “صباحك يا مصر” على قناة “دريم” أن النظام السابق لم يسقط والعسكري هو رأس النظام وباقي الاضلاع تمثل بقايا الحزب الوطني والإخوان والسلفيين، وأشار إلى أنه مرشح الفقراء والفلاحين والعمال ويمارس الرئاسة في مواقع مختلفة منذ 40 عاما ، واوضح قائلاً :''لولا انسحاب حزب التجمع من معركة الرئاسة عام 2005 ، لكان هو المرشح اليساري في ذلك الوقت''.. مؤكدًا أن حجم الثقة بينه وبين الجماهير موجود، لافتا إلى إنه لو ترشح في أي مكان سينال رضا الناس . وأعرب الحريري عن حزنه بأن يكون أول رئيس جمهورية منتخب “مطعون عليه”، وذلك لأن هناك أصلا طعون أمام المحكمة الدستورية تهدد ببطلان إنتخابات مجلسي الشعب والشوري، وتابع قائلاً :''كما أن هناك “عوار” قانوني يتعلق بالمادة 28 من الانتخابات التي تمنع الطعن على قرارات اللجنة العليا للإنتخابات وهذا أمر مخالف لحقوق الإنسان، كما لم يتم التمهيد لها بشكل حقيقي''. وانتقد الحريرى ترشيح منصور حسن رئيس المجلس الإستشاري نفسه في سباق الرئاسة، قائلا ” منصور حسن صمت على اغتيال السادات، وكان قريبا من السلطة ودافع عن النظام السابق ولم يطرح آراءه فيما حدث طوال الثلاثين عاما الماضية ولم يظهر على الساحة إلا بعد الثورة” . وعن تمويل حملته الإنتخابية قال الحريري إنه فقير المال وباع سيارته للإنفاق على حملته خلال الإنتخابات البرلمانية، ولكنه ثري في نضاله ووطنيته، وسيقوم بعض الأصدقاء بجمع مبلغ له ربما يصل لربع مليون جنيه، وسوف يقوم بفتح رقم حساب لمن يريد التبرع له، مشيرا إلى أنه لم ينزل الإنتخابات ليزرع اصوات ولكن يجمع ثمار 40 سنة من العمل السياسي. وأكد الحريري عدم قبوله فكرة أن يكون نائبا لأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية، معربا عن تأييده لفكرة انتخاب نواب الرئيس لا تعينهم حتى لا يكون نوعا من التوريث وأن يمثل النواب الشباب والمرأة والأقباط المهمشين في المجتمع بنسبة كبيرة. وشدد الحريري على أن نجاحه في مجلس الشعب لايعني “الطرمخة” على المجلس بأن الإنتخابات التي جاء بها كانت مزيفة دستوريا وقانونيا، مؤكدًا أنه يلعب دور سياسي ويطرح برنامجه لايقاظ الناس ممن يضحكون عليه باسم الدين. وحول اتهامه بالتحريض على المؤسسة العسكرية، تساءل الحريري: ''لماذا يحاكمون على إبداء الرأي ونقد المجلس العسكري وادائه دون إفشاء اي اسرار عسكرية، والحديث بأن الخبرة السياسية للعسكري ضعيفة غير صحيح فلماذا بقى رئيس المجلس وزيرا 21 سنة في عهد مبارك”. وأكد الحريري تضامنه مع النائب زياد العليمي، حيث قال :''المشير طنطاوي ليس أحسن مواطن، وإذا رفضت تصريح لنائب فالمحكمة موجودة لكن عزله غير مقبول،'' وأبدى استنكارة استقبال الإخوان للنائب مصطفى بكري بالقبلات رغم إساءاته لرمز محترم وشريف. واوضحأنه ضد فكرة إختيار أعضاء الجمعية التأسيسية من مجلس الشعب والشورى، مقترحا بقاء الرئيس والوكيلين لكلا المجلسين في الجمعية، فيما يتم اختيار 94 عضوا من خارجهم حتى لا يكون الدستور غير معبر عن الشعب كله الأمر الذي سيدفعه للخروج إلى الميدان للمطالبة باسقاط الدستور .