* صاحب “نوبل”: حل مشكلة الجامعة يكون بالحوار بين الطرفين وليس ب”الشتيمة في الصحف” كتب- حسام المغربي قال العالم المصري د. أحمد زويل الحاصل علي جائزة نوبل إن مدينة زويل للعلوم “مشروع قومي ملك الدولة والشعب، مشيراً إلى أن قيمة التبرعات خلال الشهور الماضية “وصلت مليار جنيه ولكننا بحاجة ل 10 مليار لبناء هذا الصرح العلمي وهناك الكثير من الأخوة العرب الذين ساهموا في حساب جامعة زويل ولم يرغبوا في الإعلان عن أسمائهم”. وأكد زويل خلال لقائه مع الإعلامي يسري فودة ببرنامج “آخر كلام” علي قناة “أون تي في” إن افتتاح ''جامعة زويل'' من المقرر إنه يكون في سبتمبر من العام الجاري، لافتا إلى أن لديه بعد المحاضرات سينتهي منها، ثم سيعود بعد ذلك لمتابعة أمور الجامعة. وأوضح العالم أن مجلس أمناء جامعة زويل تم تكوينه خلال 48 ساعة، وقال : ''بمجرد الموافقة علي المشروع بدأت علي الفور فى تكوين مجلس الأمناء، والجميع وافق لأن مصر لها ثقل كبير”. وتابع :''جائزة نوبل كانت بداية وقررت بعدها أن أكمل مسيرتي العلمية حتى أصبح جزء من المنظومة العلمية العالمية كما قررت أن أصنع شيء لمصر''. وقال:”مصر لديها إمكانيات علمية كبيرة جدا ولكنها كانت تفتقر إلي المناخ العلمي، فهناك الآلاف مثلي في مصر”، وأكد أن “التكريم الذي حصلت عليه من الشارع المصري أهم من أي جائزة”. وعن أزمة جامعة النيل قال زويل : ''أزمة جامعة النيل لها بعد إنساني يتعلق بالطلبة فليس لهم ذنب في أي مشاكل تتعرض لها الجامعة ومن العدل أن يتم حل المشكلة”. وأضاف:”ليست لي علاقة بالبعد القانوني لأزمة الجامعة، ففي17 فبراير 2011 تم التنازل عن جامعة النيل للحكومة وبعدها بيومين قبلت الحكومة قرار التنازل الذي قدمه مجلس أمناء الجامعة، وتحدث معي رئيس الوزراء بعد عودة الجامعة لملكية الحكومة وقلت له لا يمكن لنا أن نفعل شيء حتى تنتهي فترة الثورة وتهدأ الأوضاع”. وأضاف”جامعة النيل ليست الجامعة البحثية الوحيدة في مصر وهناك جامعات أخري ولكنها جامعة جيدة في مجال البحث العلمي في بعض التخصصات، والباحثون في جامعة النيل يمكنهم الانضمام لفريق البحث العلمي في جامعة زويل والطلبة الذين لم يتخرجوا سيكملون دراستهم في جامعة زويل أيضا، وحل الأزمة يكون بأن يتحاور المسئولون عن الجامعتين ولكن لا يمكن أن نصل لاتفاق وبعدها يخرج مسئولين جامعة النيل ويشتموا في الصحف” حسب قوله.