قال اليعازر تسافرير المسئول السابق بالموساد، والذي كان آخر شخص يعمل في الملف الإيراني، ومستشار رئيس الوزراء للشؤون العربية، إنه لن يكون هناك خياراً أخر في نهاية المطاف سوى شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف، في تصريحات نقلتها صحيفة أروتس شيفاع، أنه يعتقد أن الولاياتالمتحدة يجب أن تكون مستعده لتنفيذ مثل هذه الخطوة، ولكن إذا وجدت إسرائيل أن الولاياتالمتحدة على غير استعداد لذلك، فلن يكون أمام إسرائيل سوى أن “تفعل ذلك بنفسها”. وقال أيضا إن الهجوم يجب أن يدمر مواقع الحكومة الإيرانية ويسقط النظام الحالي. واعتبر، أن معظم المواطنين الإيرانيين الذين ولدوا بعد الثورة الإسلامية عام 1979 يريدون رؤية بلادهم “حرة مستقلة” وانطلاقا من هذه الروح، يرغبون فى اقتناء أسلحة فتاكة وبناء أسلحة نووية لتكوين امبراطورية إسلامية، كجزء من رغبتهم فى السيطرة التي اعتبر تسافرير أنها أكبر من رغبتهم في الحرية والاستقلال. لكنه اعتبر أيضا أن الشعب الإيراني يدرك العواقب المترتبة على برنامجه النووى ويعرف ردود أفعال الغرب أو يتوقع الموقف الدولي تجاهم، ولا يدركون أن الطريق إلى الحرية لا يمر من خلال الأسلحة النووية. ولتوضيح ذلك، حسب الاستخباراتي الإسرائيلي، يجب مهاجمة إيران، ويفضل لو أطلق الأمريكييون حملة “علاقات عامة” قبل الهجوم للتوضيح للشعب الإيراني أن الهجوم سيكون في صالحهم.