* ابن عم أحد الشهداء: الحكم كان متوقعا بعد تبرئة ضباط السيدة زينب والسويس.. ولو نعلم من قتل أخونا تحديدا لحصلنا على حقنا كتبت سارة جمال: أعرب عدد من أهالي شهداء منطقة السلام الذين برأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد خلف، اليوم ضابطي الشرطة المتهمين بقتل ذويهم أمام قسم شرطة السلام يوم 28 يناير الماضي والمعروف باسم “جمعة الغضب” عن استيائهم من القرار، مُعتبرين أن الثورة لم تنتصر ما لم تقتص لدماء الشهداء. وأضافوا إن حكم الله سينفذ وإن برأهم القضاء وأكد محمد عمر ابن عم الشهيد فيصل سعد أن الحكم كان متوقعا فى ظل التبرئة المستمرة للضباط المتهمين بقتل الثوار كما حدث مع ضباط السيدة زينب والسويس الذين تم تبرئتهم أيضا، مضيفا: لو نعلم من قتل أخونا تحديدا لحصلنا على حقنا واتصرفنا معهم، ولكن عددا كبيرا من الضباط اشترك فى الجريمة ولا نريد أن نظلم أحدا، وننتظر حكم الله فيهم وإن برأهم القضاة “. وأشار عمر إلى أن ابن عمه كان صاحب كافيتريا أمام قسم السلام وأنه مع مرور المتظاهرين من أمام القسم بدأ ضباط القسم فى إطلاق النار عليهم بشكل عشوائى، وهو ما أدى لإصابة “فيصل سعد” برصاصة فى الجبهة أسفرت عن استشهاده فى الحال. ومن جانبه، قال “شنودة” شقيق أحد شهداء السلام أن الحكم كان معروف مسبقا، وهو ما دفعه إلى رفع دعوى يطالب فيها بالقصاص من وزير الداخلية ومن أصدروا القرار بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، مشيرا إلى أن الضباط ما هم إلا أدوات نفذوا تعليمات المسئولين بقتل المتظاهرين. يذكر أن محكمة جنايات القاهرة قضت في جلستها المنعقدة اليوم الاثنين ببراءة المقدم محمد طاهر راسخ، والرائد محمد صادق دويدار ضابطي مباحث قسم شرطة السلام، في قضية قتل اثنين من المتظاهرين خلال مظاهرات جمعة الغضب 28 يناير 2011. وكانت النيابة العامة قد نسبت إلى الضابطين تهمة القتل العمد لاثنين من المتظاهرين يوم 28 يناير خلال أحداث ثورة يناير 2011، وأحالت الضابطين لمحكمة الجنايات، وطالبت في مرافعتها بتوقيع أقصى عقوبة، ولم يحضر المتهمان الجلسة، حيث تم إخلاء سبيلهما من قبل