* الوطنية للتغيير : لا جدوى من تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في الجريمة لأن التجربة أثبتت عبثية ذلك * البيان يشيد بدور أبو الفتوح في الدفاع عن الثورة ومطالبها بعيداً عن الأطراف السياسية المتناقضة مع مصالح الثورة كتبت – هدير الحضري : نددت الجمعية الوطنية للتغيير بما وصفته ب ''العدوان الأثيم'' على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة, وأكّدت أن ما حدث موجه بدقة ويحمل رسالة خطيرة للمجتمع المصري تشي بما ستتصف به طبيعة المعركة الرئاسية القادمة من عنف وشراسة, وثانيا للدكتور أبو الفتوح باعتباره واحدا من أبرز المرشحين الوطنيين المستقلين. وقالت الجمعية في بيان لها اليوم أن أصابع الإتهام تشير إلى نفس الأطراف التي قامت بعمليات العدوان الممنهج على الرموز الوطنية والثورية بإمتداد العام الماضي, وأشارت إلى أن الإنفلات الأمني مكّن جرائم الإرهاب والترويع المتكررة . وأوضحت أنه لا جدوى من تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في الجريمة لأن التجربة أثبتت عبثية ذلك, ولم ينته التحقيق إلى نتيجة واحدة في عشرات الجرائم المتشابهة , بالإضافة إلى أن المجرم معروف في هذه النوعية من الجرائم, ولا يحتاج إلى قرائن للتأكد منه وفقاً للبيان . وأشادت الجمعية في بيانها بدور الدكتور أبو الفتوح في الدفاع عن الثورة ومطالبها بعيداً عن الأطراف السياسية المتناقضة مع مصالح الثورة، لافتة إلى أنه أحد المرشحين صاحب المواقف الواضحة والفرص القوية في سباق الرئاسة, مؤكدة أن ما حدث خطوة إجرامية تعكس إصرار بعض القوى السياسية على دفع الوقائع في مصر من المسارات السلمية للثورة إلى مسارات غريبة عنها وعن القوى الوطنية التي فجرتها ودافعت عنها .