* النائب يرد على منتقديه: لم أقلل من حكم اللحية.. وحفظ النفس أولى عند الله من حفظ الكعبة.. وتلقيت هجوما يتجاوز أخلاقيات الإسلام كتب أحمد رمضان: انتقد الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بعض من هاجموه وانتقدوا تصريحاته الأخيرة الخاصة بأزمة إطلاق اللحية بوزارة الداخلية, وقال إنه ” تلقى هجوما عنيفا بعضه يتجاوز أخلاقيات الإسلام من عدد غير قليل من الذي انتقدوه”, مؤكدا أنه لم يقلل من حكم اللحية وأشار إلى أنه بين الواجب والسنة والمندوب. وأضاف البلتاجى فى تعليق له بحسابه الشخصى على الفيسبوك اليوم: إنه لم يخالف شعائر الله ولكنه تحدث عن أولويات “المعركة” والتي هي في البداية تطهير الداخلية من كل رجال حبيب العادلي ومنهجهم الفاسد, وإعادة هيكلة الوزارة على نحو يصون حرية وكرامة الإنسان, ووقف البلطجة وكشف من يحميها داخل الوزارة, وتحقيق أمن الوطن والمواطنين وحفظ النفس والمال والعرض, وأن هذه هي الفرائض التي يجب أن نجاهد أولا في سبيل تحقيقها وتكون هي فريضة الوقت “. وتابع البلتاجى: ” قال لي البعض ولماذا لا نحقق هذا وذاك معا, قلت في الوطن الآن آلاف القضايا الواجبة وآلاف الجرائم المنكرة التي لا نستطيع أن نخوض معاركها في وقت واحد, ومن ثم يجب أن نحدد أولوياتنا وبالتالي تحدثت عن ترتيب الأولويات، لأني فهمت من ديني أن حفظ النفس أولى عند الله من حفظ الكعبة مع أن حفظ كليهما واجب, وأتمنى على إخواني ألا يقتطعوا الكلام من سياقه وأن يعذر بعضنا بعضا إن اختلفنا وأن نلتزم جميعا أخلاق الإسلام وآدابه في الخلاف “. وكان الدكتور محمد البلتاجى قد علق على أزمة إطلاق اللحية بوزارة الداخلية، قائلا ” أتعجب من انشغال بعض ضباط الشرطة باللحية قبل تحقيقهم لفريضة حفظ أمن الوطن والمواطنين “.