أعلن مجلس قيادة الثورة بريف دمشق أنه فى استجابة لدعوات الإضراب اليوم فى دوما أغلقت جميع المحلات التجارية والمنطقة الصناعية اليوم والمدارس والروضات. وعلى صعيد آخر، انتشرت قوات الأسد فى شارع الجلاء وقامت بتفتيش المارة بشكل كثيف وتم محاصرة الجامع الكبير وجامع حسيبه وانتشار القناصة على أسطح المبانى . وبعد مقتل صحفيين أجنبيين، طالبت رابطة الصحفيين السوريين الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد فورا لوقف العنف بشكل فوري، ووقف الحملات الأمنية ضد الصحفيين والسماح للإعلام الحر بالدخول إلى حمص وغيرها من المناطق السورية لمعرفة ما يجري ونقل الحقائق من على أرض الواقع. واستنكرت الرابطة، فى بيان لها اليوم، الجريمة التى أودت بحياة الصحفية الأمريكية مارى كولفن ، والصحفى الفرنسى ريمى اوشلك، وإصابة عدد من الصحفيين الآخرين بقذائف استهدفت المركز الإعلامي للصحفيين فى بابا عمرو وحملت نظام الأسد مسؤولية الحادث وسلامه كل الصحفيين فى سوريا. وأضاف البيان أن الجريمة جاءت بعد يوما من مقتل المصور رامى السيد الذى كان يتعاون مع عدد من وسائل الإعلام بقصف سيارته التى يستقلها. وبشاعة الجريمة تتمثل فى العلم بأن إصابة رامى كان ممكن علاجها لولا العجز عن إسعافه وغياب الأدوية اللازمه تحت الحصار المفروض من قبل قوات الأسد على حمص. كما أدان البيان الحملة التى يشنها النظام على الصحفيين والتى تشمل السجن والتعذيب والتهديد والأذى النفسى والمادى والتضييق لمنع نقلهم حقيقة الوضع فى سوريا ، وأصبح عدد الصحفيين الذين قتلو منذ الثورة 4 إضافة إلى الصحفى الفرنسى جيل جاكييه والصحفى السورى شكرى أبو البرغل دون معرفة ملابسات وفاتهم. وأشار البيان أنه تم اعتقال الزميل مازن درويش وزملائه فى المركز السورى للإعلام وحرية التعبير ليكونو ارقاما مضافة إلى غيرهم من المعتقلين فى سجون الأسد .